الجمعة، 16 سبتمبر 2011

مقال\ انا وزير -ليبيا كل الأحرار-


رد على مقال\أنا وزير- ليبيا لكل الأحرار-
Your comment is awaiting moderation.
اوافق على مادهب إليه ليبى حر فى رده وأقول إن مادفعه الليبيين من تضحيات من أجل ليبيا الحرة لن
تذهب هباء.
ولن ترضى العيون الساهرة من الثوار والأحراربالتفريط فى ليبيا الحرة الحلم الكبير الذى سيتحقق قريبا إن شاء الله. وندعو أصحاب الأيدى النظيفة والمخلصة الحريصة على مصلحة الوطن والمواطن بتوحيد وتنسيق الجهود بالإنضمام الى مجموعة مايمشيش هباء(جوجل).
ذكرت(” بان الاخوة بالمجلس لديهم لجان فنية متخصصة تقوم بتجميع المعلومات على الخبراء والمتخصصين وتعكف ليل نهار على فرزهم لاختيار الانسب منهم لتولى المهام القيادية فى دولة ليبيا الحديثة , “)
هذة هى النقطة الإيجابية الوحيدة ونتمنى أن تكون مصادرك صحيحة.
الإدارة من الدعامات المهمة جدا لنجاح وتطور الأمم ومنها وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ويثم ذلك عن طريق إختيارأفضل الكفاءات المتاحة ولا علاقة للمدن والقرى والمناطق بذلك. فالدماء والتضحيات التى بدلت أرقى وأنبل من أن تكافأ بتعيين وزير أو غيره فهى لاتباع ولا تشترى.
أما الحديث عن الوزارات الحساسة فهى نقلة مقصودة لما يحدث فى بعض الدول.فوزاراتنا الحساسة الآن هى وزارة الشهداء والجرحى والمفقودين, وزارة التنمية البشرية, وزارة البحث والتطوير العلمى,ووزارة التعليم مثلا وهذا يختلف عنهم كثيرا. والمستغرب فى الأمر أنك لم تزج بالقبائل بدلا من الطوائف, فدولتنا الحبيبة دولة مواطنة وكل المواطنين فيها سواسية ولا ننتسب إلا لقبيلة واحدة هى ليبيا وإلى مدينة وقرية واحدة هى ليبيا.
إنك تسعى للفتنة بين الليبيين بكل الطرق الممكنة وتقسمهم إلى مرموقين ومغمورين داخل وخارج ليبيا وعليك أن تدرك أن أغلبهم قد حطموا القوالب القديمة التى حشروا فيها وأصبحوا أحرارا فوق الأرض وتحت الشمس فالإيحاءات السلبية والفتن لن تزيدهم إلا ثقة فى أنفسهم وإنتماءا لبلدهم.
لقد صقلنا وأصبحنا أكثر وعيا ويمكن لنا التمييز بسهولة بين الغث والسمين ونقول لا للطابور الخامس وللمتسلقين.

ليست هناك تعليقات: