الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

فضفضة



فضفضة
إلى الشيخ على الصلابى وجماعته
لماذا التجاهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا الخلط بين الدين والديمقراطية والقومية؟
وماهى إيجابيات وسلبيات دسترة اللغة الأمازيغية؟
رأيت فى إحدى القنوات الشيخ يرحب بالأمازيغ والثقافة الأمازيغية وإذ به يقدم وجماعته مسودة دستور دون طلب يتجاهل فيها الأمازيغ وحقوقهم.ليعطينا كوكتيل غريب مزج فيه مقادير من الدين والديمقراطية والقومية بالغاية تبرر الوسيلة.ويقال أن المرأة مكانها البيت ولا ندرى إن كان يسمح لها بقيادة السيارة.
ونريد من جميع الإخوة إثراء النقاش بخصوص إيجابيات وسلبيات دسترة اللغة الأمازيغية.
ماهى إيجابيات وسلبيات دسترة اللغة الأمازيغية؟
أولا الإيجابيات.إن دسترة اللغة الأمازيغية يحقق لليبيا والليبين مايلى.
*أن كل الليبيين سواسية يتمتعون بكامل الحقوق وعليهم آداء كامل الواجبات.وهذا يخلق مجتمع متجانس متعاون يحترم بعضه البعض وولاء الجميع لليبيا ومصلحة ليبيا لديهم فوق الجميع.
*إحساس الأمازيغ بأن لاظلم بعد اليوم.ويشعر كل واحد منهم أنه فى المكان الصح والزمان الصح.وأنه يتمتع بكامل حقوقه فوق الأرض وتحت الشمس.فينتج ويبدع ويساهم بفعالية أكبر فى بناء ليبيا الحرة.
*عدم إعطاء فرصة لمن يصطاد فى الماء العكر ولا يجد إلا من يصطاده.
*تصبح ليبيا الحرة فعلا بلد الحرية والعدل والمساوات.وتفتخر بذلك بين الدول وفى صفحات التاريخ.
*تتحول السيئات إلى حسنات,ويحل الحب محل الكراهية والعلم محل الجهل والإيثار محل الأنانية والحسد,
والأخوة محل العداوة.والعدل محل الظلم.وإحترام إنسانية الإنسان محل تجاهلها.
*حلول الإستقرار والأمن والتفرغ لبناء الإنسان الليبى الحر الكريم دون عوائق قبلية أو مناطقية أو جهوية
وبدون تمييز مبنى على العرق.والجميع يقول من أعماقه,قبيلتى ليبيا وقريتى ليبيا ومدينتى ليبيا ومصلحة ليبيا فوق الجميع.
*أن يكون الجميع إخوة كما يحب الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم عملا لاقولا.ويتحقق كل الخير والتراحم والتوادد الوارد بالقرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم.
*أن يؤجر الجميع على الحب والإحترام المتبادل والتعاون ولم لا ونحن مثلنا مثل الجسد الواحد.
*أن يؤجر الجميع على تحطيم آمال أعداء المسلمين والإسلام ويخيب ويفشل أجنداتهم.
*إيقاف توريث الجهل والعصبية لأجيالنا القادمة والتى تستحق أن نورث لها الخير والبركة والنماء.لا الأحقاد والكراهية الرعناء.فعلينا تسوية جميع مشاكلنا لاثوريتها لأبنائنا الأبرياء.
*بناء الإنسان المسلم الخيرالفاعل لكل خير والتارك لكل شر.
*زيادة إنتصار الخير على الشر والحب على الكراهية.والعلم عن الجهل والسمو الأخلاقى عن الحقد والنفاق.وإستبدال الشر بالخير والشك باليقين والإنتقام بالإحترام والفوضى بالقانون,والعنصرية بالمساوات.
والظلم بالعدل.والعنتريات بالتسامح.
*يزداد الجمال والتنوع فى الثقافة الليبية ونتخلص من الزكام وعمى الألوان.ونتمتع بالروائح الطيبة والمناظر الجميلة,فالمريض بالزكام لايلام فى عدم التمتع بالروائح الطيبة والمصاب بعمى الألوان لانطلب منه أن يصف لنا جمال التنوع.
*البعض يعتقد أنه أفضل من غيره ويقول إبن الفار حفار وينسى ياما من نار تعقب رماد.فننهى التطفل على حساب الغير ونفخر بإمكانياتنا وقدراتنا الموهوبة المصقولة وقدراتنا المكتسبة.
*لاأحد منا أختار والديه أو قبيلته أو مسقط رأسه أو تاريخ مولده أو جنسه أو لون بشرته أو شكله وأبعاده.فهى مشيئة الله فى خلقه وليس لنا إلا قبولها والرضى بها.ولا وجود لجنس نقى إلا فى المناطق النائية والأدغال حيث لم يختلط الناس بعضهم ببعض وهذا نادر جدا.وعليه فقد يكون العربى أعجمى والأعجمى عربى ولا فخر.ولا فرق بين عربى وأعجمى إلا بالثقوى.والله جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف.وليس للإنسان إلا ماأكتسب بجهده وإرادته لابجهد غيره وإرادة غيره.ومن ثم نتخلص من الأفكار السلبية والغير صحيحة ودقيقة ونسعى إلى بناء ذواتنا كأفراد عصاميين لامتواكلين وسلبيين.
*نعيش الحاضر والمستقبل ونحترم ونستفيد من عبر ودروس وتجارب الماضى.
*يرتقى ويسمى تفكيرنا كلما تخلصنا من عدم إحترام الغير بمبرر أو بدون مبرر,وكلما تعمق إيماننا أزددنا حبا وإحتراما لبعضنا البعض وتأكدنا أن الله كرمنا وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا,وجعلنا خليفة فى الأرض وذكرنا أن أكرمنا عنده أثقانا,فلنتنافس فى المزيد من الثقوى لاالمزيد من العنتريات التى لامبرر لها إلا أنها من حبائل الشيطان.
*عدم توريث العنصرية وسلبياتها وتبعاتها للأجيال المقبلة.
*تعدد الثقافات تعتبر من المزايا بحد ذاتها.
كل هذا وعديد المزايا الأخرى التى لم تذكر تتحقق بمجرد كتابة بضع كلمات بالدستور الليبى والآن ننتقل إلى عيوب دسترة اللغة الأمازيغية
ثانيا السلبيات.
*زيادة بضع كلمات بالدستور الليبى.
وأتمنى من الجميع مناقشة الأضرار التى تنجم عن دسترة اللغة الأمازيغية مع الأخد بالأعتبار أن من فضل الله علينا جميعا أن مواردنا كافية لتحمل الأعباء المالية الناجمة عن دسترة اللغة الأمازيغية والبحث والتطوير   وإشهار الثقافة الأمازيغية.
وللحذيث بقية