الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

مابعد التحرير


مابعد التحرير
الإخوة إدارة ليبيا الأن أتفق معكم بنسيان كل سلبيات المرحلة السابقة وعلينا أن نشرع فى بناء ليبيا الحرة وأن نتجاهل اعلامهم وهذا هو الأسلوب الصحيح للتعامل معهم وألا نساهم فى الدعاية لهم من خلال طرح أكاذيبهم والتعليق عليها وأن نكون أهلا لدماء شهدائنا ومعانات جرحانا وللشهداء الأحياء من ثوارنا وكذلك المفقودين بالإضافة إلى إحترام حقوق الأجيال القادمة وتحقيقا للأمانة التى فى أعناقنا وجب علينا جميعا أن نبدأ فى بناء ليبيا الحبيبة من خلال صقل وتغيير أنفسنا بمحاولة معرفة إمكانياتنا وقدراتنا والبحث عن أفضل المواقع التى يمكن لنا المشاركة الفعالة من خلالها لبناء ليبيا ثم تطوير وتنمية قدراتنا للوصول للهدف المنشود وفق برنامج زمنى ومن النقاط المهمة إحترام الوقت بالدرجة الأولى والإبتعاد عن التسويف وتحطيم القوالب السلبية التى وجدنا أنفسنا محشورين بها فلا بد من إستثمار الوقت فيما يفيد وفق برنامج معين ولا ننسى الترويح عن أنفسنا فى أوقات اخرى لزيادة الإقبال والإنتاجية وأن نحب ليبيا والليبيين ونضحى من أجلهم ونؤثرهم على أنفسنا وكما قال الشاعر أبولقاسم الشابى ومن لايحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر وللبناء أدوات من أهمها بعد الحب والإخلاص والأمانة والإنتماء والولاء تأتى برامج التنمية البشرية والتى أرى أن يبدل المال الكثير والجهد الوفير لبناء وتكوين الإنسان الليبى وهذا هو الإستثمار الأفضل وعائدة أعلى من إستثمارات النفط فالتعليم والبحوث والدراسات كذلك والتدريب والدورات المكثفة وغير المكثفة وإحترام إنسانية الإنسان وأمنه وضمان كافة حقوقه مع تقدير العمل والعاملين والعلم والعلماء ومنحهم المزايا والحوافز المادية والمعنوية مع وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب والوقت المناسب ووضوح المستقبل لهم وأنهم يقومون بتأدية رسالتهم فى هذه الحياة وسيؤجرون عليها فى الدار الآخرة إن شاء الله ولا ننسى أهمية الإسلام فى بناء الإنسان المسلم الراقى صاحب القيم والمبادىء السامية وكلما زرعنا أكثر يكون الحصاد أوفر
الخطوة الثانية القيام بدراسة علمية جادة من قبل الخبراء والمكاتب الإستشارية بالداخل والخارج لتحديد خطوط التنمية ومجالها مع وضع برنامج زمنى للتنفيد  والإهتمام بالإدارة ثم الإدارة ثم الإدارة وضرورة وضع قاعدة بيانات تشمل جميع الكفاءات الليبية المخلصة أصحاب الأيدى البيضاء بالداخل والخارج للإستعانة بهم بالمراكز القيادية والوسطى والأخرى وذلك لترشيد إتخاذ القرارات مع توفير كل البيانات الإحصائية المطلوبة وبشفافية لاتستثنى إلا ماله علاقة حقيقية بالأمن القومى حتى يتمكن الباحث والدارس من الوصول إلى هدفه  لخدمة المصلحة العامة والخاصة ولكى تكون دراسات الجدوى ذات جدوى
تحديد الأولويات
إن أولوية الجرحى والشهداء تعد من الأمور المهمة لخلق الثقة بين الإدارة والمواطن وللإستفادة من ثوارنا الأسود المخلصين فى بناء ليبيا حيث أنهم الأحرص على البناء وقد خاضوا جهادا ودفعوا أغلى ماعندهم من أجلنا ومن أجل ليبيا وتغيرت أنفسهم نحو الأفضل فأصبحوا موضع ثقة الجميع جزاهم الله عنا خيرا هؤلاء الأسود من حقهم علينا أن نرضيهم معنويا وماديا حتى يرضوا عنا وعن المجتمع فيجب علاجهم فى أرقى المصحات وإعطائهم الأولوية فى الإلتحاق بالجيش الوطنى والأمن   
 وأن يوفر لهم فرص التدريب والتعليم لتأهيلهم للتمكن من القيام بأعمالهم على أكمل وجه وأرى بخصوص معالجة التقصير السابق فى التعليم بتنسيب جميع الشباب إلى الجهات العامة والخاصة وفق الإحتياجات وتمنح لهم المرتبات المقررة ويثم مشاركتهم فى دورات متخصصة وفق مراكز العمل المعينين بها مثلا محاسب ثم تعيينه بقسم التكاليف ينسب إلى دورات مكثفة لمحاسبة التكاليف    حتى يصبح محاسب تكاليف يمكن الإستفادة منه وهكذا بالنسبة للتخصصات الأخرى
ثم دور الأعلام المهم والذى يجب ألا نترك للقنوات الخاصة فقط فالمرحلة تحتاج إلى العديد من القنوات المرئية والمسموعة والتى تشمل من ضمنها القنوات التعليمية والصحية والثقافية والإخبارية وغيرها مع مراعات المصداقية والشفافية وألا يكون هدفها تحقيق الربح بل خدمة المواطن والوطن ولا نجد تفسيرا لتأخيرها إلى الأن بالرغم من الأهمية وتركنا لأجندات القنوات الخاصة
وعلينا أن نباشر بالنقاش الجاد والهادف إلى الوصول لحصيلة تفيد الوطن والمواطن 
وللحذيث بقية

الخميس، 20 أكتوبر 2011

لا للشركات الأمنية

لا للشركات الأمنية
ليست المرة الأولى التى يتحدث فيها السيد محمود جبريل عن الشركات الأمنية,وكمواطن ليبى أقول بهذا الخصوص لاللشركات الأمنية. وذلك للأسباب التالية:-
إن الليبيين الأسود قاموا بثورتهم من أجل أهداف سامية,وكانوا أهلا لها.وقامت الثورة للتخلص من الشر والأشرار من كتائب ومرتزقة. ودفع الثمن غاليا من أجل التخلص منهم ومن على شاكلتهم, فالمرتزقة والأشرار هم من الشركات الأمنية,من عبدة الدولار وعبدة الطواغيت من يقتلون من أجل المال ويموتون من أجل أشخاص.وهم على إستعداد للقيام بأى عمل بأى مكان بالعالم فقط يدفع لهم المزيد من الأموال. ولا أعتقد أن الليبيين يسمحون لفلذات أكبادهم الوقوع فى هذا المصير الذى لاخير فيه فى الدارين الأولى والأخرة. كيف يمكن أن نطلب من الأسود الأشراف الأخيار أن يصبحوا أشرارا لاضمير ولادين لهم.يقتلون من يطلب منهم قتله ويتاجرون فى الحروب بدماء عباد الله. لقد رأينا ماقامت به كتائب الطاغوت ومرتزقته وهذا قليل من كثير.
إننا فى أمس الحاجة لهؤلاء الأسود لحماية ليبيا والليبين, بإلتحاقهم فى أجهزة الأمن والجيش الوطنى.فبلادنا شاسعة والمخاطر كثيرة والأموال وافرة ولله الحمد.فلن نتمنى لأى ليبى أن يبيع دنياه وآخرته من أجل حفنة من المال.بل ولن نسمح لأى شركة أمنية أن تعمل داخل ليبيا.
ألم يطلب الأفغان واهل العراق بإخراج الشركات الأمنية من بلادهم,نظرا لما يقومون به من أعمال وحشية. فليبيا أيضا ليست فى حاجة إلى شركات أمنية فلدينا الرجال ويمكن لنا تدريبهم ورفع كفائتهم حتى تكون إمكانياتهم أعلى وأرقى من العاملين بالشركات ألاأمنية.مع محافظتهم على الأخلاق والقيم الإنسانية الراقية والعقيدة السامية.
وندعو جميع الأبطال الليبيين بالإنضمام لأجهزة الأمن والجيش الحر والذى يجب أن تكون حذيثة ومتطورة,ومحافظة على عقيدتها الخيرة فى حماية ليبيا والليبيين, لامثل الشركات الأمنية من المرتزقة التى تعيش على القتل وحماية النخبة والشركات والموت من أجلهم وأجل الدولار.
لقد وهب الله لنا شباب مخلص أثبت لنا وللعالم إخلاصه وشجاعته وولائه لليبيا والليبيين ولا يحق لأى أحد إستغلالهم والمتاجرة بهم.

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

الدين ودوره فى بناء الإنسان

الدين ودوره فى بناء الإنسان
إن من أعظم النعم علينا هى نعمة الإسلام, ونحمد الله على هذه النعمة وعلى جميع نعمه التى لاتحصى, فالإسلام سيكون له دور رئيسى فى التنمية البشرية, وسيكون للمساجد والمشائخ والدعاة, دور كبير نأمل فى تأديته على أكمل وجه.
إن الإرث الثقيل الموروث من نظام الطاغية,خلال 42 سنة من الشر والفساد والإفساد المبرمج, والذى عمل بكل الإمكانيات المتاحة لتحطيم كل القيم والأخلاق, وكانت حربا لاهوادة فيها على الخير والأخيار,وفق أجندات متنوعة, وكان الأشرار يقومون بتحطيم كل ماهو خير دون إستثناء, فأصبحت ثقافة الفساد هى السائدة,وغير الليبى حتى أصبح غريبا عن تاريخه وأصالته,فأصبح يطالب بالرشوة بعد أن كان مستعدا لخوض معركة إذا حاول أحد رشوته,حيث كانت تعد إهانه كبيرة فى السابق, وقس على ذلك من فساد إجتماعى وإدارى ومالى وما إلى ذلك.حتى الأمثال الخيرة والشعر والغناء إختفت وساد مايحض على الفساد وإنهيار الأخلاق والعلاقات الإجتماعية. وقلبت كل المعايير فأصبح الخير شرا والشر خيرا.وبإختصار لقد انتزعنا من القالب الأصلى وزج بنا فى قوالب عدة لاتناسق ولاتنسيق بينها. وليس من السهل الخروج منها, ويستلزم الأمر الكثير من الجهد والوقت والمال, ونسأل الله أن يعيننا على ذلك.
وهنا يأتى دور الإسلام وأهميته فى إعادة بناء الإنسان المسلم الذى يمثل النمودج لإنسانية الإنسان, الإنسان المخلص لدينه ووطنه, الذى يحترم القيم والأخلاق النابعة من الإسلام, والذى يعيش فى دنياه إيجابيا يخاف مولاه, ويعمل فيها بالخير والعمل الصالح ليفوز فى آخرته. وكل منهم يحمل مراقبا أمينا داخلة,ويعلم أن خالقه هو العليم الخبير سبحانه.وهذا مايساهم فى بناء الإنسان النمودج الذى يبدل جهده الأقصى فى خدمة وطنه ومواطنيه, بعد التخلص من قوالب و سلبيات العهد السابق. ويساعده رجال الدين والأعلام ,والمتخصصين بالتنمية والتطوير,وذلك وفق برامج علمية وزمنية تهدف إلى إسترجاع ثقة المواطن بالوطن والنظام,حيث يشعر بالطمأنينة على مستقبله ومستقبل أولاده,ويحب وطنه الذى يوفر له الحياة الكريمة والحرة حيث الجميع سواسية أمام القانون ولا أحد فوق القانون. والحقوق جميعها يكفلها القانون.فهذا المناخ يجعل كل الليبيون حريصون على مصلحة ليبيا وولائهم لليبيا وبس.ويبدلون أقصى جهد فى تنميتها وتطويرها. وسيزداد العطاء كلما أزداد إهتمامنا بالتنمية البشرية وإحترام إنسانية الإنسان, وتوفر الحوافز.
فواجبات رجال الدين هو الدعوة إلى الخير والنماء والصلاح وكل القيم المثالية,بالمساجد والمدارس والأعلام,
والمناسبات الإجتماعية,والمنظمات المدنية والسياسية, وتغيير أسلوب الدعوة, فما يخرج من القلب يصل إلى القلب, والسيرة وقصص الأنبياء لها دور مهم أيضا فى بناء شخصية الإنسان. ويراعى كل مايدعم محاولة الإنسان لصقل وإكتشاف وتغييرذاته نحو الأفضل. فالإنسان المؤمن إنسان منتج ومخلص فى عمله ولمجتمعه.

لكل مقام مقال


لكل مقام مقال

لقد طالت الأضرار بيوت الله.
من اليسيرهدم الأضرحة والزوايا بإستخدام الآلات الحذيثة.فالحجارة التى تهدم تسبح بحمد الله ولا تفتر.أما الشرك فهو فى قلوب بعض الناس وعقولهم, والمطلوب هدم الشرك فى القلوب والعقول وبناء التوحيد والإيمان فى محله.وهذا لايتأتى إلا برحمة من الله وفضل.مع التوعية وتبيان أسس التوحيد.وهذا يحتاج إلى رجال يسخرون وقتهم وإمكانياتهم لبناء الإنسان المسلم وفق مايحبه الله ويرضاه.ولا يعد الهدم إنجازا بحد ذاته.حيث أنه لايزيد ولا ينقص من الإيمان أو الشرك.وأن الوقت غير مناسب ومن الحكمة الإنتظارإلى حين إستقرار الوضع بليبيا تجنبا للفتنة بينكم وبين الصوفية.لماذا لاتستمروا فى الحوار مع بعضكم البعض, أوتقنعوا ولى الأمر بالحجة لفعل ذلك.أما إصراركم أن رأيكم صحيح لايحتمل الخطأ وأن رأيهم خطأ لايحتمل الصح, فهذا أمر غير مقبول. ثم من أين اتيتم بهذا الحكم على جميع المتصوفة أنها تعبد القبور,ومنهم من يذكر الله كثيرا ويحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حبا جما. ولا يعبد إلا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد.ويتوسع فى حبه ليشمل أهل البيت والصحابة والتابعين وتابع التابعين وجميع المؤمنين إلى يوم الدين.إنهم يحبون الخير والصلاح فيهم , ويشتركون جميعا فى حب الله وحبيبه صلى الله عليه وسلم. فهم يحبون الخير كل الخير ويكرهون الشر كل الشر.ويرون أن الصالحين من الناس أهل للإحترام لصلاحهم.والأشرار لايستحقون منهم سوى طلب الهداية  لهم. فالعبد منهم يقترب من الخير ويبتعد عن الشر.ويستوى لديه الصالحين من الأحياء والأموات فهو يحبهم جميعا ويحترمهم جميعا بعد حب الله سبحانه وتعالى,وحب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.طمعا فى العليم بذات الصدور سبحانه أن يفيده من حبه للخير والناس الخيرة وكراهيته للشر والناس الشريرة.فبحب المصطفى وإتباعه عليه الصلاة والسلام يهب لنا الله حبه.ولا قيود بين العبد وخالقه الوهاب الكريم.ولأنه هو الوهاب الكريم سبحانه وتعالى وخزائنه لاتنفد وهو الوهاب بغير حساب وهو المجيب سبحانه فكراماته غير مستبعدة.فهناك عبد يسعى ورب كريم, وفضله أعظم وأكثر وأطيب. عبد يتقرب إلى الله, والله يتقرب إليه. وهو سبحانه عند حسن ظن عبده به.ويستفيد الصوفى من حبه للخير والخيرين أن يكون معهم, فالإنسان مع من أحب.والذكر الكثيروإعمال الفكر فى ملك الله لايختلف عليه إثنان. والصراع مع الشر والأشراروجهاد النفس ولجمها عن شهواتها لايختلف عن فوائدها إثنان أيضا. والإنسان الذى يسعى إلى السمو يتنزه عما يعيقه من ذنوب قدر الإمكان. فالتخلى قبل التحلى كما يقولون. وكل هذا لايلام عليه صاحبه ولا يستطيع أحد أن يحول دونه.
أما فيما يتعلق بالقبور وعبادتها فمن المتصوفة من يدرك أنه لو إجتمعت الإنس والجن لن ينفعوه ولن يضروه شيئا إلا بإذن الله,وزيارته للقبور هى للعبرة والترحم عليهم والدعاء لهم, فالحى يدعو للميت ويحترمه ويستفيد من فضل الحى الذى لايموت, فالأعمال بالنيات ولكل إمرىء مانوى.فلا أرى فى حب الله ورسوله صلى الله عليه ثم حب أهل البيت وتقديرهم وإحترامهم وكذلك الصحابة والصالحين من المؤمنين والمؤمنات خطأ فى ذلك..بل يزيد هذا الأمر المؤمنين إيمانا. وعلينا الحفاظ على هذا الحب والعشق وتشجيعه. ولا ننسى ماتقوم به الزوايا من تحفيظ للقرآن الكريم.
أما البعض الآخر منهم وبسبب الجهل على الأرجح فقد يقوم بأعمال غير صحيحة, وعلى المشائخ والدعاة تبيان الأمر لهم وتجنيبهم الظلالة التى هم فيها. فقد تهدم جميع الأضرحة فى أيام وهذا أمر سهل. أما مايجب عليكم القيام به هو توعيتهم وإيضاح الأمور لهم وإقناعهم بخطأهم وبيان طريق الخير فى الدارين الأولى والأخرة لهم. وهذا قد يأخد منكم بضع سنوات. فإن كنتم مستعدين وقادرين لفعل ذلك نقول لكم جزاكم الله كل خير. وإن لم تكونوا على إستعداد لفعل ذلك فأتركوا الأمر لولاة الأمر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السبت، 15 أكتوبر 2011

كوكتيل لم يخلط كما يجب

كوكتيل لم يخلط كما يجب
حاولت نشر أحد المواضيع بإحدى الصفحات وكان الحوار من طرف واحد وثم مسح كل التعليقات.
لماذا الإصرار على عدم نشر الموضوع لماذا لاتريدون الإصلاح وتحبون الفتنة ياادمن
**********
 
سؤال واحد أود الإجابة عليه من قبل الأدمن والمشاركين فى هذه الصفحة أيضا وهو أن الآلاف المؤلفة من الليبيين قتلوا خلال ثورة 17 فيراير المجيدة فما نصيب كل من الجميل ورقدالين وزلطن وزوارة من مقتولين وقاتلين؟زد على ذلك الدمار الهائل الذى ارتكب أليس من حق الليبيين الإعتدار لهم وتعويضهم عما أرتكبته أيدينا وأيدى أبنائنا. فقد يتساهل معهم الليبيين لطيبتهم ولكن التاريخ لن يرحمهم. فالصفحات الأخيرة تكتب فسارعوا قبل أن يجف القلم. والسلاح سلاحين سلاح ثورى مصدره من مصادر الثورة وسلاح عميل مصدره الطاغوت ولن يكونوا سواسية.
**********
لقد فرخ شاكير وحمزة الكثير من أشباههم ولكن هل سينفعهم الكذب كما نفع صاحبهم,إنهم يريدون أن يتبثوا أن مايحذث فى ميدان الشهداء هو فبركة قطر بالكامل وأشباههم يريدون أن يحيل مشكلتهم الكبيرة إلى مشكلة صغيرة بينهم وبين زوارة.وليتحمل كل منا مسئوليته بشجاعة وألا نهرب من مسئولياتنا ونحملها للغير لأمر فى نفس يعقوب. وندعو جميع الثوار الأحرار بليبيا أن يكونوا متيقظين لما يحاك بالمنطقة وللمنطقة,فالمنطقة الغربية منطقة حدودية مهمة جدا لأمن ليبيا الحرة ويجب ألا يسمح للعملاء والمتسلقين للعبث بها. فأستيقظوا ياأهلنا بالمنطقة ويكفيينا موتا من أجل الأموات. ونحن فى إنتظار رد إدارة المركز الإعلامى رقدالين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**********
إلى المسئول عن المركز ألإعلامى رقدالين. لماذا تسعى لإثارة الفتنة ولا تنشر محاولات الإصلاح بين المسلمين. لماذا لم تنشروا موضوع (رسالة إلى حكماء المنطقة الغربية.بخصوص حق الإسلم وحق الجيرة)هل أنتم من الطابور الخامس تستخدمون كآداة لبث الفتنة؟ ألا تعلموا أن الفتنة أشد من القتل؟ وان ثورة 17 فبراير ستنتصر إن شاء الله,شاء من شاء وأبى من أبى.وأن دماء الشهداء لن تدهب هباء. وعلينا أن نحاسب كل من قتل ودمر.وأن إرتداء الزى المدنى لايجعل من القاتل إنسانا مدنيا بريئا. وعلينا أن نتبرأ منهم ونعتدر لمن قتل.وأن سلاح العمالة لن يفيد. وأن شاكير وحمزة قد أنتهى دورهم ولم ينفعهم الكذب,وأن التاريخ لايرحم.
**********
(تفنيداً لكل الفتن التي للأسف يطلقونها أفراد وجماعات تحسب نفسها على الثورة وليست هذه أخلاق الثوار ومانادت به ثورة الاحرار 17 فبراير) أى فتن تتحدث عنها وممن؟ ومن هم هؤلاء الذين يحسبون أنفسهم على الثورة؟ وماذا تعرف عن الثورة ؟ رقدالين كانت خلال فترة قصيرة تهتف للطاغية وتقيم المسيرات لدعمه.وأننا بمنتصف شهر أكتوبر,فأين كنتم خلال الفترة؟وكيف تتجرأون على الثوار الذين إنتفضوا منذ 19 فبراير.بمكنكم خداع أنفسكم وحفظ توازنكم ولكن ليس من حقكم تقزيم العمالقة.الذين تحدوا الطاغية فى أوج عنفوانه.والذين يحملون سلاح الثوار لاسلاح الطاغية.ولن تنفعكم الطريقة الشاكرية أو الحمزاوية فى تطاولكم على الثوار الحقيقيين.لثوار مابعد تحرير طرابلس بل حتى مابعد تحرير سرت. فالفتن للطابور الخامس لاللثوار الأحرار.
**********
من أخلاق الثوار القيام بالمسيرات بإخلاص حبا للثورة وتأييدا لها لاأن تقنع الأعلام بأن المنطقة ثوريه وغيرها ليست كذلك.فهذه مظاهر لاتليق بالثوار.من أخلاق الثوار حب ليبيا والليبيين والتضحية من أجلهم وحب الخير لهم.وعدم مساعدة وإخفاء أعداء الثورة المجرمين. فتبرؤا منهم ومن أسلحة العار التى لديكم وسلموهم إلى العدالة وما نفع الكذب والتدليس صاحب شاكير وحمزه ولن ينفعكم.التاريخ ينتظركم ولن يرحمكم ولن يفيدكم تحميل مشاكلكم على زوارة التى عانت من حكم الطاغية كبقية الليبيين.وزاد عليها حكمكم لها خلال فترة الطاغية, فمنع عليهم إستخدام لغتهم,بل وحتى تسمية أبنائهم,والذين هم من مواليد الجميل.ولا يزال مستشفى زوارة تحث الصيانة لمدة تسعة عشرة عاما, لالشىء إلا ان التونسى البغدادى المحمودى مدير المستشفى سابقا لايريد ذلك.ويكفيكم عارا ماقاله التونسى الذى يعد من أعيانكم عن حرائر زوارة.وكنتم موافقين على ذلك لعدم الإعتدار لزوارة.وحرمتم زوارة من تقلد المناصب القيادية لمن هم أهلا لذلك. وسرقتم مخصصاتهم من الميزانية وكذلك المشاريع. وأنتم تعرفون بقية القصة.هذا الموقع رفض إدراج محاولات الإصلح ويبحث فقط عنة الفتنة.ألم تشبعوا من العنصرية والظلم بعد.فالثورى هو من يقول إن مصلحة ليبيا فوق الجميع ولا للقبلية لاللعنصرية لا للمناطقية تعم للعدل والمساواة.لآلثوريث سلبياتنا لليبيا الحرة
**********
إلى كل من يحب الخير والأخيار ويتعوذ من الشر والأشرار. إلى من يريد الخير كل الخير لليبيا والليبيين.أن يحطم قالب العنصرية التى حشر فيها وأن يحترم إنسانية الإتسان أيا كان.ويبتعد على أن يكون آداة للطابور الخامس(سياسة الطاغوت فرق تسد).فمن السهل فعل الشر ومن الصعب فعل الخير.فحاول أن تكون خيرا لا شريرا.وأنبد الجهل والعصبية وقل مدينتى ليبيا وقريتى ليبيا وبلادى ليبيا وإنى فداء لها.
**********
ياصاحب القلب الليبى ليتنا جميعا لدينا قلوبا ليبية مملوءة بالحب والخيروالعدل لابالكراهية والحقد وإرادة الظلم وإستعباد الغير.قلوب تحب ليبيا والليبيين جميعا لاتقصى أحدا منهم.فلقد دفعت التضحيات الجسام من أجل الحرية والمساوات بين الليبيين جميعا ولكن ولاء بعض القلوب للخارج والمال والسلطان.يمثلون عقبة حقيقية فى الوئام والوفاق الوطنى ومثال ذلك البغدادى المحمودى ومن على شاكلته والذى يقول بالصوت العالى أنه تونسى. فكيف تأمل ممن ولائه لغير ليبيا أن يرى مصلحة ليبيا فوق الجميع. لقد عرضت محاولة لإصلاح ذات البين ولكنها رفضت لأنها تدعو للخير والوفاق ولكنهم يريدون الفتنة وتعميق الخلافات,من هذه الصفحة وصفحة المركز الإعلامى لرقدالين.مما نجم عنه تغيير موقفنا إتجاههم
**********
نعم هو الطاغوت وبطانته وأعوانه جميعا من فعلوا ذلك وكان حكم الشر والأشرار مبنى على فساد كل ماهو جميل من قيم وأخلاق وووما إلى ذلك.وسعى بشكل ممنهج إلى تعميق الفرقة بين الجميع,فجعل الجار يقاتل جاره فى كامل ليبيا بهدف تحقيق حربه الأهلية التى عمل لها 42 سنة ليحكم ليبيا كما يشاء هو وعائلته دون خوف أو وجل. لكن مشيئة الله فوق الجميع وهو يمهل ولا يهمل.وحرى بنا جميعا ألا نكون أداة من أدوات الطاغية.وكفانا موتا من أجل الأموات.ولنبنى جميعا ليبيا الحرة حلمنا الكبير.إخوة متحابين فى الله والوطن.
**********
مشكلتى مع إدارة صفحة ثوار رقدالين المجاهدة وإدارة صفحة المركز الإعلامى رقدالين والذين رفضوا إدراج مواضيع تهدف لإصلاح ذات البين وتنشر كل ماهو خبيث يدعو للفتنه وتعميق الجروج.وعليه تيقنت أنهم مجرد أدوات لفرق تسد.أما رقدالين والجميل والعسة بها ناس شرفاء عندهم تاريخ مشرف فيما مضى لاأحد يشكك فى ذلك كما هو الحال بالنسبة لزوارة ويكفينا شرف جميعا أننا ليبيين وسنبنى معا ليبيا الحرة, والتى يتساوى فيها الجميع كأسنان المشط أمام القانون.أما قولك إثق الله فأقول لك نعم بالله فتعالوا جميعا نبنى علاقتنا كما يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.فبيننا حقين حق الإسلام وحق الجير ة.وليوفقنا الله لما يحبه ويرضاه ,لأن نسموا عن العصبية والجهل إلى إنسانية الإسلام السامية.
**********
عبدالحكيم بلحاج رئيسا لجيش ليبيا الحرة
ياصاحبة العين الحمراء إنك تهددين الليبيين كما هدده من قبلك الدكتور على الصلابى بقوله إن ليبيا قد تدخل فى نفق أسوأ من نفق معمر القذافى.وقال بلحاج أنكم لاتدركون ماقد يحدث من إقتتال.وفى هذا الموقع من أنصار بلحاج الذين يتمنون تنصيبه رئيسا للجيش الليبى الحر.نقول لكم لقد هددنا الطاغية وإبنه, فثار الليبيين عليهم وأصبحوا على ماهم عليه الآن ونقول لكم عليكم بإحترام الليبيين وعدم تخويف الليبيين وإحترامهم وتقديرهم فالليبيين فوق الجميع ولن يخضعوا ولن يركعوا إلا لله وتذكروا أن كل الليبيين مسلمين ويكفى من إستغلال الدين للوصول إلى الكراسى.فلن يدهب دم الشهداء هباء ودمائنا ليست أغلى من دمائهم, وأن من لايحترمنا لايحكمنا. ولن نتنازل عن حريتنا وكرامتنا.ولن نسمح لآحد بالنظر إلينا كما كان يفعل الطاغية وبطانته وأعوانه.ولأهمية الإدارة والتنمية البشرية فى بناء ليبيا الحرة فإننا نرى وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب من الأمور المهمة.ونشك كثيرا فى من يطلبها ويحرص عليها. ويبدوا أنكم أنتهيتم من إحتجاز كراسيكم قبل أن يثم تحرير ليبيا. وطلبنا إليكم أن تقدموا لنا برنامجكم بوضوح والليبيين سيقررون من يدير شئونهم.أما الضهور بالقنوات وتلميع الأشخاص بقنوات تملكونها أو لكم أو لمن يدعمكم بالداخل وبالخارج  نصييب فيها أمر غير ذا بال. فأنا كمواطن ليبي سأختار البرنامج الأفضل والأكثر ولاءا لليبيا ولمصلحة الليبيين.
**********
نتسائل ماهى إمكانيات عبدالحكيم بلحاج فى العلوم العسكرية والإدارية التى تؤهله لأن يكون على رأس الجيش الليبى الحر واالمتوقع تكوينه من البداية والوصول به إلى أن يكون جيشا حذيثا مجهزا بأحذث الأسلحة.ومبنيا على الكيف لاالكم وعلى الدراسات والبحوث المتطورة,وذلك نظرا لمساحة ليبيا الشاسعة ونقص سكانها.إن يناء الجندى الليبى الحامى لبلده ومواطنيه,يحتاج إلى جهد ووقت ومال,ونقول بإختصار إن كان يمتلك القدرات العلمية والإداريه والولاء والإخلاص للوطن والمواطن, فأنا أقف معكم فى ترشيحه لهذا المنصب الرفيع والخطير.أما إن لم يكن كذلك وإحتراما للوقت وللمواطن نأمل أن يترك هذا الأمر للمتخصصين ومن هم أهلا له.وألا تضيعوا وقتنا ووقتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

كفاكم موتا من أجل الأموات


كفاكم موتا من أجل الأموات

إلى كل من لايزال يدعم الطاغية وبطانته وخاصة من هم بالمنطقة الغربية نقول إنهم أموات ولن ينفعكم الموت من أجل الطاغوت وبطانته, لافى الدنيا ولا فى الآخرة. ونقول لكم من حق كل إنسان أيا كان أن يحرر نفسه من القهر والظلم.ومن حق كل إنسان أيا كان أن يتمتع بكافة حقوقه وأن يعيش حياة كريمة فوق الأرض وتحت الشمس.
من منا أختار أن يكون عربيا أو أعجميا, من منا أختار مكان وزمان مولده,أو والديه وجنسه ولونه مثلا.فتلك مشيئة الله سبحانه وتعالى ولا إعتراض عليها. فالعجل إبن والديه وسيبقى كذلك إلى أن يذبح, أما الإنسان فقد فضله الله على كثير من خلقه تفضيلا ووهب له العقل والكثير من الإمكانيات والقدرات كما أن نعم الله على الإنسان لاتحصى.فأنت إنسان مسلم أولا وأخيرا ومن حق الغير عليك أن تتصرف كإنسان مسلم,أوألا تكون مسلما وتتصرف كيفما شئت.كأن تكون قوميا وتفعل مثل ماتفعل العجول, أو علمانيا أو أى شىء آخر شئت.فقد جعلنا الله شعوبا وأجناسا فقط لنتعارف,وبين لنا إن أكرمكم عند الله أثقاكم.وهذا ينهى جدل كل القوميين. كما أنه لا يمكن لنا أن نؤكد أن هذا عربى وهذا أعجمى فقد يكون العربى أعجميا والأعجمى عربيا. إن العبرة بمن أنت, وليس إبن من. فقد يكون الأب نارا والإبن رمادا,كما أنه لاتزر وازرة وزر اخرى. والمهم ماذا قدمت لليبيا وماذا تستطيع تقديمه مستقبلا لمجتمعك. وماذا تحوى من خير بين ظلوعك.ماهى القيم السامية التى تؤمن بها.أم أنك لازلت نائما بالعسل كما يقولون وتنتظر فى قدوم جودو الذى لن يأتى تؤمن بأمثال مثل "صحبة عجول لحسنى ولحسك" وماإلى ذلك من الأمثلة الهدامة, والتى كانت فى خدمة حكم الشر والأشرار.ففى ليبيا الحرة إن لم تكن عصاميا تسعى لتطوير إمكانياتك وقدراتك فلن تنفعك عائلتك ولا قبيلتك ولا مدينتك ولا منطقتك. فالرجل المناسب فى المكان المناسب.ومن يزرع الخير يحصد الخير إن شاء الله.فلا للوساطة والمحسوبية والمناطقية وللفساد والمفاسد والمفسدين ونعم للخير والأخيار.
وما يحذث بالمنطقة الغربية وغيرها من المناطق بليبيا من فتنة هى من صنع الطاغوت الذى بنى حكمه على الشر والأشرار فأستعان بشياطين الإنس والجن, وحتى السحرة مثله فى ذلك مثل فرعون وبطانته وجنده.فأستخدم الفتنة بين القبائل والمدن والجيران بل حتى بين الزوج وزوجه,والوالدين وأولادهم ,وكانت جنديات من العسكر يقولون بإحدى المسيرات النسائية بطرابلس (كوتوموتو كوتوموتو إن شاء الله الرجالة يموتو) كما أنه ورط عددا ضخما من الليبيين التبع وأصبح مصيرهم هم والطاغوت واحد. ولا بديل لهم إلا الدفاع عن أنفسهم والدفاع عنه وأسرته.والحمد لله أنه سقط وأسقطهم معه.وكانوا أدوات لفتنة أرادها ومنهج لها طوال 42 عام من ظلم وقهر للآمازيغ وإعطى الضوء الأخضر لهم, فمنعوهم حتى من إختيار أسماء أبنائهم والحذيث بلغتهم فى الأماكن العامة, وسرقت مخصصاتهم ومشروعاتهم , ومنع من الوظائف القيادية من هم أهلا لها, وإن كلام المجرم البغدادى المحمودى  التونسى عن حرائر زوارة وهو رئيس للوزراء ظاهريا, لهو ذليل واضح على الحقد والحسد والكراهية العمياء. كما أن مستشفى زوارة والذى كان يديره البغدادى لايزال تحث الصيانة. تصوروا مند سنة 1993 م وإلى الآن لم تنتهى الصيانة بعد. أى صيانة هذه التى تحتاج إلى 18 سنة ولم تنتهى,تخصص لها الأموال وتصرف بالمناطق الأخرى. ويقال أنه وراء ذلك .ومنذ سنة 1993م بقيت مدينة زوارة بمستشفى سعت 20-30 سرير بدلا من 320 سرير بالمستشفى الأول, فحتى نسائنا تلد بالجميل, ليكون أبنائنا من مواليد الجميل.وهذا قليل من كثير.وهل يقبل أو يرضى أى إنسان ثورى بهذا الوضع؟ ألم تدفع الأرواح من أجل إزالة الظلم؟ أليس من حق كل إنسان ليبى أن يعيش فوق الأرض وتحت الشمس عزيزا مكرما؟  أما عن الثورة والثوار فأقول لك إن كل من يعتقد أن الليبيين ليسوا سواسية فى الحقوق والواجبات فهو لم يفهم الثورة بعد, كل من يعتقد أنه ليس من حق الأمازيغ أن يتمتعوابحقوقهم مثلهم مثل إخوتهم العرب فهو عنصرى ولايستحق أن تطلق عليه كلمة ثورى حر. فديننا الإسلامى وحده كاف لأن يجعل العرب والأمازيغ إخوة وسواسية.ومن باب أولى فاليبييون سواسية. ونرجو من الجميع أن يكون يقظا ولا تنطلى عليه مكائد الكائدين من كل من لايريد الخير لليبيا الحبيبة, فالأعداء كثر من طابور خامس ومن أجندات محلية وخارجية فيمكن القول أن أغلب روؤساء الدول العربية والإسلامية لاتريد نجاح الثورات العربية خوفا على ملياراتهم وكراسيهم وظنا منهم إن إفشال ثورتنا لايشجع شعوبهم للإقتداء بها ويعملون على ألا تكون ثوراتنا أفضل من حكمهم الديكتاتورى ويهددوننا بالعراق والصومال وأننا سنتمنى يوم من أيام حكمهم . وهم قادرون بالخبث والمكر مع أجهزة امنية مدربة وإمكانياتهم المادية و التعاون والتنسيق الأمنى مع الأشقاء والأصدقاء وفتوى عدم الخروع على ولى الأمر,  وما إلى ذلك من أوهام تمكنهم من قمع وإفشال أى ثورة بإستخدام الحلول الأمنية, ونقول لهم  إن الحل الوحيد يكمن فى إحترام إنسانية الإنسان والتنمية ومنح الحقوق دون إنقاص. ولتقفل أبواب السجون لتبقى أبواب  القصور مفتوحة.بالإضافة إلى أجندات القوة الناعمة, والأجندات الداخلية التى تبدل أقصى جهد لفرض نفسها وقد تصبح الفتنة إحدى أدواتها المهمة.وغيرهم من المتضررين والمتسلقين ممن لايريدون لثورتنا النجاح . وعلينا تنظيم أنفسنا فى أقرب وقت ممكن ضمن منظمات مدنية وسياسية لحماية وبناءليبيا الحرة.وندعو الله أن يقينا شر هذه الفتنة وشر كل فتنة.
وقد أزددنا عشقا وحبا وإحتراما وتقديرا لبطولات مدننا وقرانا الشامخة الأبية وارغم التاريخ لأن يكتب لها ولأجيالها القادمة المجد والشرف وذاك هوالكنز الحقيقى الذى لايشترى ولا يمنح بل تدفع فى سبيله الدماء.
ونثمن عاليا إمتزاج الدم العربى والأمازيغى من أجل ليبيا الحرة. فأزددنا حبا لبعضنا البعض. وأحتضن بعضنا الآخر فأصبح لنا هدفا مشتركا واحدا هو بدل الغالى والرخيص من أجل بناء ليبيا.ونقول لآللعنصرية لاللقبلية لاللمناطقية فقبيلتنا ليبيا ومدينتنا ليببيا وقريتنا ليبيا وبس. ومن لايحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر.

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

من أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 أولا نترحم على جميع شهدائنا ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا, وعودة المفقودين لدويهم. ونأسف لما حذث لحرائرنا وأطفالنا وشيوخنا, من قبل المرتزقة وأعوانهم.وما حدث من تدمير لمدننا وقرانا, وحيواناتنا ومزارعنا, وكذلك لمقدراتنا من دفاع جوى وإتصالات وغرف عمليات وأسلحة ودخائر وبنية تحتية. ولكن كل هذا من أجل ماذا؟هل من أجل أن تحكم ليبيا اسرة واحدة؟ تتصرف كيف تشاء فى ملياراتها وأرواحها ومقدراتها,أم أن الأمر أبعد وأعمق من ذلك؟ فهم النخبة وغيرهم الصعاليك وشبة الصعاليك. ووجودهم فقط لحمايتهم وخدمتهم, وما ألأسوار والمخابى الخرسانية والفولادية, والأمن والإستخبارات والقوات الخاصة,والأسلحة المتطورة,وفساد الإدارة,كلها مسخرة لتحقيق الأهداف الغير واضحة لنا,وقد تتضح بجلاء مستقبلا.ونقول لهم من أنتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتزداد الدوائر إتساعا وسوءا بمرور الزمن.لقد ثم توريط الجميع قصدا حتى يكونوا تحت رحمتهم يفعلون مايؤمرون وإلاتعرضوا لما لايحمد عقباه. وسمح لهم بالتصرف فى قمع وتعديب الشعب ,والسطو والسرقة لأمواله وممتلكاتهم, فالمليارات للأسرة الحاكمة والملايين لهم, أما الشعب فالملاليم تكفيهم. وورط بعضهم وأصبحوا جزءا لايتجزأ من العائلة, ومصيرهم مرتبط بها بالكامل. وأصبحت عائلاتهم تحاول تكوين نمودج مصغر للعائلة الأم. وأنتشرت هذه الخلايا ونمت مع مرور الوقت وسمح لهم بذلك, فالمهم ألايشكلون خطرا عليهم فكلما أزدادوا فسادا وتورطا أزدادو إرتباطا ودفاعا عنهم, فالمصير والمستقبل مشترك, ولا يضر المليارات أن تسرق أو توهب منها الملايين, فأفعلوا مايحلوا لكم ولكن إياكم والخط الأحمر, فالقضاء عليكم بموجب القانون أو لاقانون متاحا فى أى وقت. فأنتم دعما لنا شئتم أم ابيتم. ولابأس من تكوين أتباع لكم على أساس المصالح المشتركة,وفق مايقول المثل (صحبة عجول لحسنى ولحسك), و(ما عندك شىء ماتساوى شىء), و(اللى ماعندوش مايلزموش). وغيرها من الأمثلة الهدامة والتى تعد من الأمثلة العليا لهم.فالفساد والمفسدون هم دعم للعائلة, والتكلفة أقل بكثيرمن التكلفة المطلوبة لتنمية البلاد. فالإستعراضات وسيارات الدعم العسكرى فى الشوارع, توفر للحكام والأحفاد المليارات, والجهل أفضل لهم من العلم, فالصعلوك المتعلم يصبح من النخبة وهذا لايسمح به إلى فى أضيق الحدود. وعليه فالشهادات العليا أصبحت حكرا على المتورطين الذين يثق بهم النظام ولا مانع لديه أن تشترى وشرائها أفضل. وقد ثم تدمير التعليم وأصبح حتى تعلم اللغات غير مسموح به إلا لهم ولأتباعهم من الجامعون للأموال بكل الطرق الممكنة.والملاليم كافية جدا للشعب, والمثل القائل (جوع الكلب يتبعك) وأعتدر عن ذلك. وكذلك الوساطة والمحسوبية والرشوة وكل أنواع الفساد تخدم العائلة ومن يدور فى فلكها بشكل مباشر أو غير مباشر, فمصلحة الأتباع فوق مصلحة الجميع إلا العائلة. وقد سمح للأتباع بالخدم والحشم والحراسة فى حدود معينة, وبناء مناطق نفود لهم تخدمهم وتخدم العائلة, فمصلحة العائلة فوق مصلحة ليبيا والليبيين, وهذا يتحقق بإعطائهم الضوء الأخضر لسرقة الأموال, وتعيين أتباعهم وفق درجة التبعية وإخلاص العبودية بالمرافق العامة والخاصة, لقتل الحوافز وفساد الإدارة والذمم, لتغطية سوء أعمالهم,وحمايتهم من القانون عند القبض عليهم من قبل من هم خارج المجموعة.بالإضافة إلى دعمهم داخل عائلاتهم وقراهم ومدنهم وقبائلهم لضمان إكتساب أتباع لهم يكونون موالين للنظام, فلامانع لديهم من صرف مرتبات حتى للأطفال والأموات, والجالسين فى البيوت فقط الولاء هو المهم أولا وأخيرا, مع عدم إثارة المشاكل,ولا مانع لديهم من تجنيد كل الليبيين بالأجهزة الأمنية حتى يراقبوا ويخافون من بعضهم البعض. أما سرقة المال العام فأمر ميسر للجميع بما قى ذلك أجهزة الرقابة, والهدف هو تشويه الجميع ومسك أدلة عليهم تستخدم عند الحاجة . كما أن العائلة فى جميع الأحوال تخصص مبلغ سنوى لليبيين لايتجاوزونه ولا يهم سرقتها لأن ذلك لاينقص من ملياراتها.بل يزيدها دعما.ووصل الفساد فى الإدارة إلى أقصى الدرجات, فأصبحت تتغير المسميات والمناطق وتستغل فى تبييض الملفات والمستندات.لحماية القطط السمان ومن معها.
تم الفتنة وما ادراك ماالفتنة,عملا بعبارة فرق تسد والحذيث يطول فى هذا الصدد. فهذه العبارة كانت من العبارات ذات الأهمية البالغة لهم. فحوربت كل العوامل الخيرة التى تجمع ولا تفرق وتبنى ولا تدمر, فكانت الحرب على الدين الأسلامى وأتباعه والذى هوالمصدر لكل القيم الراقية والسامية والخيرة والتى بالطبع لاتخدم أجنداتهم المبنية على الشر والأشرار. فالصراع بين الخير والشر قائم فعلا,ولا قدرة لهم على إنهاء الدين الإسلامى الذى يحض على العدل وحقوق الإنسان وما يتضمنه من أساسيات التنمية البشرية,ويمكن لنا القول أن الإسلام يشتمل على جميع العناصر الخيرة التى تؤدى إلى الوصول لبناء المواطن الإنسان النمودجى الذى يساهم بأقصى جهد ممكن فى بناء ليبيا الحرة,والحمد لله على نعمة الإسلام,فقد تقوم المساجد والخطباء والدعاة بدور جوهرى وهام فى التنمية البشرية بليبيا,فالعمل والإخلاص والأمانة, والجزاء فى الدارين وكل ماورد بالقرآن الكريم وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كافية للغاية لتحقيق أجمل وأفضل تنمية بشريه.مع إحترام إنسانية الإنسان,وإنتشار الحب والإحترام بين الناس والمودة والرحمة بين الأزواج,وحق الوالدين والأولاد,والدفاع عن الوطن والمال والعرض. والإيحاءات الإيجابية, ووضوح المستقبل,  والخوف من الله, مع الإخلاص فى العمل والعبادة, والحث على العلم والبحث والمعرفة. فلم يستطع أهل الشروالأشرارأن ينتصروا على الإسلام فركزوا جل جهدهم على الإنسان المسلم ليحدوا أو يوقفوا إنطلاقتة,مع تشويه الإسلام وتاريخ المسلمين.
وأخيرا عينوا الحكام وأخضعوهم لمشيئتهم, فطبقوا ونفدوا لهم كل أجنداتهم المعلنة والخفية. وكانوا أدوات غير منظورة لمحاربة الإسلام والمسلمين وهذا أمر خطير, فالمرء يحتاط من عدوه ولكنه يغلب عليه حسن الظن بولى أمره. حيث يظهرون عكس مايبطنون. ورضوا عنهم اليهود والنصارى. ولكن الله يمهل ولا يهمل, فقد بدأ الربيع العربى,ولن يتوقف حتى يشمل جميع الدول العربية والإسلامية إن شاء الله,ولن تنفعهم حلولهم الأمنية ولا ولاءاتهم المخفية. ولا أعلامهم الكاذب, فقد بدأ أمرهم يتبين, وأصبح التظاهر بالثورية والإخلاص دليل العمالة والخيانة.فانظر كيف يقتلون رعاياهم ويعذبونهم,ويستهزئون بهم ويقولون صراحة إن أمن إسرائيل من أمنهم. يضربون شعوبهم بالدبابات والطائرات وبعضهم لم يضرب العدو الإسرائيلى بإطلاقة واحدة.فلا هم لهم سوى جمع المليارات والكراسى والثوريث, وأنظر إلى تربية وأخلاق قواتهم الخاصة ومرتزقتهم وأعمالهم وأقوالهم,وكيف ينظرون إلى المواطن, هل هؤلاء جنود دول عربية أم عبرية؟ ماهى عقيدتهم العسكرية؟ حماية العائلات الحاكمة,فأين حماية الوطن والمواطن منهم؟من أجل من يضحون بأرواحهم؟ألا يعلمون أن عبادة وتأليه الأشخاص من الشرك؟ هل هم مضحوك عليهم ومن فعل ذلك؟إنه الأعلام وما ورائه من خبرات وإمكانيات محلية ودولية ضخمة,فالكل تخرجوا ودرسوا بمدرسة واحدة, والخطة الأمنية واحدة لدى الجميع, وأعتقد أن الصهاينة تلاميذهم لامدرسيهم.شىء يعجز الإنسان عن فهمه.ماهذه الكمية الهائلة من الكراهية والحقد والوحشية, ماهذه المدرارس وقدراتها فى غسيل المخ والضحك على الدقون بل على الأرواح,ماهذا الخداع للبشر,وإنها لقمة الشر والأشرار مايحذث بالديار من أولياء امورها وحماة ديارها.أين حقوق الإنسان ؟؟؟ أين جمعياتها؟؟؟ كيف يسمح للحكام وبطاناتهم الشريرة بغرس كل هذا القدر من الكراهية والحقد والوحشية والجهل فى نفوس مواطينيهم ,وكل ذلك فقط من أجل حماية عائلاتهم, يموت الآلف من أجل كراسيهم,وثوريتها لأبنائهم. ولكن هل يفعل أولياء الأمور وبطاناتهم ذلك بمحض إرادتهم الشريرة؟ أم لهم مستشارون أو أسياد يأمرونهم بفعل ذلك لضمان إستمرارية المصالح وفق أجنداتهم؟ لقد هدد ليبرمان ذات مرة بشار الأسد بأن حكم سوريا لن يكون له ولا لعائلته.فالتوريث متفق عليه بين الجميع ممالك وجمهوريات,والحل الأمنى أيضا,وإستخدام أبشع الطرق فى تعذيب وقتل المواطنين, كذلك السرقات والرشوة والفساد بجميع أنواعها, مع إستخدام أدوات الخوف والترهيب لإخضاع مواطنيهم.وإيهامهم بأنهم الأفضل وسيندمون حين لاينفع الندم, وأنهم سيتمنون يوما من أيامهم,كل ذلك الإجماع بينهم يشير إلى وجود إشارات إستفهام كثيرة؟؟؟؟؟؟؟؟

رسالة إلى حكماء المنطقة الغربية

رسالة إلى حكماء المنطقة الغربية
بخصوص حق الإسلام وحق الجيرة
قريبا إن شاء الله سيكتمل تحرير ليبيا, ويصبح الجميع أحرارا, وما علينا إلا أن نودع السلبية ونرحب بكل ماهو إيجابى, لبناء ليبيا الحرة. وإذا كنا نحب أن يغير الله حالنا نحو الأفضل فلا بد أن نغير أنفسنا نحو الأفضل.فالجميع مسلمون إخوة, فلنلتزم بما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم,وألا نتبع الطاغوت فنكون ضحايا لحبائل مكائده. وأدعو كل من يحب ليبيا, ويقر أن مصلحة ليبيا فوق الجميع أن يتعاون ويحترم حق الإسلام وحق الجيرة,وأن نتخلص من أحقادنا بالحب والحوار والتفاهم والتضامن, فنحن نتفق فى الكثير ونختلف فى القليل,فلندع القليل من أجل الكثير, ولنصحح إختلافاتنا بالحكمة والمنطق, وأن ننطلق جميعا فى بناء ليبيا الحرة بغض النظر عن خلفياتنا فجميعنا يحب ليبيا ,ونحب لها كل الخير.ونأمل ألا نورث الأجيال الجديدة أخطائنا وأحقادنا,والتى اقيمت على أسس من التعصب الأعمى الذى لايرضاه الدين والمنطق والعقل,وسنبقى جيرانا شئنا أم أبينا إلى ماشاء الله.فلنعطى للجيرة حقها وإحترامها,ونحن أحياء فى مدينة كبيرة, ومصالحنا متداخلة ومشتركة فلا نضيعها. ولا نسمح لأصحاب الأجندات الخاصة, أن تستخدمنا فى تطبيق برنامج فرق تسد,والذى كان ممنهجا له مند 42 سنة,وهدفه الوحيد المحافظة على المليارات وثوريث الكراسى للعائلات الحاكمة. ففرقوا بين الزوج وزوجه,والوالدين وأولادهم,والعائلات والقبائل والمدن والقرى.ليتسنى لهم حكم الشعب كما يشاؤون دون خوف أو وجل.
فالتاريخ كما يقولون لايرحم,وسيضع كل فى مكانه المناسب. كما أن المؤرخون سيكونون من الليبيين الأحرار الذين يعبدون الله فقط ويخافونه ولا يخافون سواه.فلا نظلم أنفسنا ونظلم الأجيال القادمة, ونقول إن دم الشهداء لن يدهب هباء, وأن دمائنا ليست أغلى من دمائهم. وأن ليبيا الحره ستبنى على الديمقراطية والمواطنة , التى تحترم فيها إنسانية الإنسان, ونأمل أن تكون للإدارة العلمية الحذيثة والتنمية البشرية, التعليم ,التدريب والبحوث والدراسات والإبداع من الأمور المهمة التى تؤخد فى الإعتبار بهدف الوصول إلى بناء الإنسان المدرك لحقوقه والمؤدى لواجباته,الذى يحترم الوقت والعمل والآخرين, الإنسان الإيجابى, المخلص الوفى, الذى لايميز بين عربى وأعجمى إلا بالثقوى.وقلبه ملىء بالحب لليبيا واللبيين لابالكراهية. فلا أحد أختار جنسة , قبيلته, لونه, مسقط رأسه, توقيت مولده,فهى مشيئة الله وما علينا إلى الرضى بمشيئة, فقد يكون العربى أعجمى والأعجمى عربى, والله أعلم. فالجميع ولدوا أحرارا ولا يسئل الإنسان عن نسبه بل عن عمله, ولايتميز بقدراته الموهوبة بل المكتسبة. فإن كنت تريد حقوقك كاملة فإن من حق الآخرين أخذ حقوقهم كاملة, ولذلك دفعت الدماء ولن تدهب هباء.فلنقولها واضحة جلية لمصلحة الوطن والمواطن أن قبيلتنا هى ليبيا ومدينتنا هى ليبيا وولائنا لليبيا أولا وأخيرا. وندعو الله أن يقينا شر هذه الفتنة وشر كل فتنة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته