الخميس، 20 أكتوبر 2011

لا للشركات الأمنية

لا للشركات الأمنية
ليست المرة الأولى التى يتحدث فيها السيد محمود جبريل عن الشركات الأمنية,وكمواطن ليبى أقول بهذا الخصوص لاللشركات الأمنية. وذلك للأسباب التالية:-
إن الليبيين الأسود قاموا بثورتهم من أجل أهداف سامية,وكانوا أهلا لها.وقامت الثورة للتخلص من الشر والأشرار من كتائب ومرتزقة. ودفع الثمن غاليا من أجل التخلص منهم ومن على شاكلتهم, فالمرتزقة والأشرار هم من الشركات الأمنية,من عبدة الدولار وعبدة الطواغيت من يقتلون من أجل المال ويموتون من أجل أشخاص.وهم على إستعداد للقيام بأى عمل بأى مكان بالعالم فقط يدفع لهم المزيد من الأموال. ولا أعتقد أن الليبيين يسمحون لفلذات أكبادهم الوقوع فى هذا المصير الذى لاخير فيه فى الدارين الأولى والأخرة. كيف يمكن أن نطلب من الأسود الأشراف الأخيار أن يصبحوا أشرارا لاضمير ولادين لهم.يقتلون من يطلب منهم قتله ويتاجرون فى الحروب بدماء عباد الله. لقد رأينا ماقامت به كتائب الطاغوت ومرتزقته وهذا قليل من كثير.
إننا فى أمس الحاجة لهؤلاء الأسود لحماية ليبيا والليبين, بإلتحاقهم فى أجهزة الأمن والجيش الوطنى.فبلادنا شاسعة والمخاطر كثيرة والأموال وافرة ولله الحمد.فلن نتمنى لأى ليبى أن يبيع دنياه وآخرته من أجل حفنة من المال.بل ولن نسمح لأى شركة أمنية أن تعمل داخل ليبيا.
ألم يطلب الأفغان واهل العراق بإخراج الشركات الأمنية من بلادهم,نظرا لما يقومون به من أعمال وحشية. فليبيا أيضا ليست فى حاجة إلى شركات أمنية فلدينا الرجال ويمكن لنا تدريبهم ورفع كفائتهم حتى تكون إمكانياتهم أعلى وأرقى من العاملين بالشركات ألاأمنية.مع محافظتهم على الأخلاق والقيم الإنسانية الراقية والعقيدة السامية.
وندعو جميع الأبطال الليبيين بالإنضمام لأجهزة الأمن والجيش الحر والذى يجب أن تكون حذيثة ومتطورة,ومحافظة على عقيدتها الخيرة فى حماية ليبيا والليبيين, لامثل الشركات الأمنية من المرتزقة التى تعيش على القتل وحماية النخبة والشركات والموت من أجلهم وأجل الدولار.
لقد وهب الله لنا شباب مخلص أثبت لنا وللعالم إخلاصه وشجاعته وولائه لليبيا والليبيين ولا يحق لأى أحد إستغلالهم والمتاجرة بهم.

ليست هناك تعليقات: