الاثنين، 10 أكتوبر 2011

من أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 أولا نترحم على جميع شهدائنا ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا, وعودة المفقودين لدويهم. ونأسف لما حذث لحرائرنا وأطفالنا وشيوخنا, من قبل المرتزقة وأعوانهم.وما حدث من تدمير لمدننا وقرانا, وحيواناتنا ومزارعنا, وكذلك لمقدراتنا من دفاع جوى وإتصالات وغرف عمليات وأسلحة ودخائر وبنية تحتية. ولكن كل هذا من أجل ماذا؟هل من أجل أن تحكم ليبيا اسرة واحدة؟ تتصرف كيف تشاء فى ملياراتها وأرواحها ومقدراتها,أم أن الأمر أبعد وأعمق من ذلك؟ فهم النخبة وغيرهم الصعاليك وشبة الصعاليك. ووجودهم فقط لحمايتهم وخدمتهم, وما ألأسوار والمخابى الخرسانية والفولادية, والأمن والإستخبارات والقوات الخاصة,والأسلحة المتطورة,وفساد الإدارة,كلها مسخرة لتحقيق الأهداف الغير واضحة لنا,وقد تتضح بجلاء مستقبلا.ونقول لهم من أنتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتزداد الدوائر إتساعا وسوءا بمرور الزمن.لقد ثم توريط الجميع قصدا حتى يكونوا تحت رحمتهم يفعلون مايؤمرون وإلاتعرضوا لما لايحمد عقباه. وسمح لهم بالتصرف فى قمع وتعديب الشعب ,والسطو والسرقة لأمواله وممتلكاتهم, فالمليارات للأسرة الحاكمة والملايين لهم, أما الشعب فالملاليم تكفيهم. وورط بعضهم وأصبحوا جزءا لايتجزأ من العائلة, ومصيرهم مرتبط بها بالكامل. وأصبحت عائلاتهم تحاول تكوين نمودج مصغر للعائلة الأم. وأنتشرت هذه الخلايا ونمت مع مرور الوقت وسمح لهم بذلك, فالمهم ألايشكلون خطرا عليهم فكلما أزدادوا فسادا وتورطا أزدادو إرتباطا ودفاعا عنهم, فالمصير والمستقبل مشترك, ولا يضر المليارات أن تسرق أو توهب منها الملايين, فأفعلوا مايحلوا لكم ولكن إياكم والخط الأحمر, فالقضاء عليكم بموجب القانون أو لاقانون متاحا فى أى وقت. فأنتم دعما لنا شئتم أم ابيتم. ولابأس من تكوين أتباع لكم على أساس المصالح المشتركة,وفق مايقول المثل (صحبة عجول لحسنى ولحسك), و(ما عندك شىء ماتساوى شىء), و(اللى ماعندوش مايلزموش). وغيرها من الأمثلة الهدامة والتى تعد من الأمثلة العليا لهم.فالفساد والمفسدون هم دعم للعائلة, والتكلفة أقل بكثيرمن التكلفة المطلوبة لتنمية البلاد. فالإستعراضات وسيارات الدعم العسكرى فى الشوارع, توفر للحكام والأحفاد المليارات, والجهل أفضل لهم من العلم, فالصعلوك المتعلم يصبح من النخبة وهذا لايسمح به إلى فى أضيق الحدود. وعليه فالشهادات العليا أصبحت حكرا على المتورطين الذين يثق بهم النظام ولا مانع لديه أن تشترى وشرائها أفضل. وقد ثم تدمير التعليم وأصبح حتى تعلم اللغات غير مسموح به إلا لهم ولأتباعهم من الجامعون للأموال بكل الطرق الممكنة.والملاليم كافية جدا للشعب, والمثل القائل (جوع الكلب يتبعك) وأعتدر عن ذلك. وكذلك الوساطة والمحسوبية والرشوة وكل أنواع الفساد تخدم العائلة ومن يدور فى فلكها بشكل مباشر أو غير مباشر, فمصلحة الأتباع فوق مصلحة الجميع إلا العائلة. وقد سمح للأتباع بالخدم والحشم والحراسة فى حدود معينة, وبناء مناطق نفود لهم تخدمهم وتخدم العائلة, فمصلحة العائلة فوق مصلحة ليبيا والليبيين, وهذا يتحقق بإعطائهم الضوء الأخضر لسرقة الأموال, وتعيين أتباعهم وفق درجة التبعية وإخلاص العبودية بالمرافق العامة والخاصة, لقتل الحوافز وفساد الإدارة والذمم, لتغطية سوء أعمالهم,وحمايتهم من القانون عند القبض عليهم من قبل من هم خارج المجموعة.بالإضافة إلى دعمهم داخل عائلاتهم وقراهم ومدنهم وقبائلهم لضمان إكتساب أتباع لهم يكونون موالين للنظام, فلامانع لديهم من صرف مرتبات حتى للأطفال والأموات, والجالسين فى البيوت فقط الولاء هو المهم أولا وأخيرا, مع عدم إثارة المشاكل,ولا مانع لديهم من تجنيد كل الليبيين بالأجهزة الأمنية حتى يراقبوا ويخافون من بعضهم البعض. أما سرقة المال العام فأمر ميسر للجميع بما قى ذلك أجهزة الرقابة, والهدف هو تشويه الجميع ومسك أدلة عليهم تستخدم عند الحاجة . كما أن العائلة فى جميع الأحوال تخصص مبلغ سنوى لليبيين لايتجاوزونه ولا يهم سرقتها لأن ذلك لاينقص من ملياراتها.بل يزيدها دعما.ووصل الفساد فى الإدارة إلى أقصى الدرجات, فأصبحت تتغير المسميات والمناطق وتستغل فى تبييض الملفات والمستندات.لحماية القطط السمان ومن معها.
تم الفتنة وما ادراك ماالفتنة,عملا بعبارة فرق تسد والحذيث يطول فى هذا الصدد. فهذه العبارة كانت من العبارات ذات الأهمية البالغة لهم. فحوربت كل العوامل الخيرة التى تجمع ولا تفرق وتبنى ولا تدمر, فكانت الحرب على الدين الأسلامى وأتباعه والذى هوالمصدر لكل القيم الراقية والسامية والخيرة والتى بالطبع لاتخدم أجنداتهم المبنية على الشر والأشرار. فالصراع بين الخير والشر قائم فعلا,ولا قدرة لهم على إنهاء الدين الإسلامى الذى يحض على العدل وحقوق الإنسان وما يتضمنه من أساسيات التنمية البشرية,ويمكن لنا القول أن الإسلام يشتمل على جميع العناصر الخيرة التى تؤدى إلى الوصول لبناء المواطن الإنسان النمودجى الذى يساهم بأقصى جهد ممكن فى بناء ليبيا الحرة,والحمد لله على نعمة الإسلام,فقد تقوم المساجد والخطباء والدعاة بدور جوهرى وهام فى التنمية البشرية بليبيا,فالعمل والإخلاص والأمانة, والجزاء فى الدارين وكل ماورد بالقرآن الكريم وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كافية للغاية لتحقيق أجمل وأفضل تنمية بشريه.مع إحترام إنسانية الإنسان,وإنتشار الحب والإحترام بين الناس والمودة والرحمة بين الأزواج,وحق الوالدين والأولاد,والدفاع عن الوطن والمال والعرض. والإيحاءات الإيجابية, ووضوح المستقبل,  والخوف من الله, مع الإخلاص فى العمل والعبادة, والحث على العلم والبحث والمعرفة. فلم يستطع أهل الشروالأشرارأن ينتصروا على الإسلام فركزوا جل جهدهم على الإنسان المسلم ليحدوا أو يوقفوا إنطلاقتة,مع تشويه الإسلام وتاريخ المسلمين.
وأخيرا عينوا الحكام وأخضعوهم لمشيئتهم, فطبقوا ونفدوا لهم كل أجنداتهم المعلنة والخفية. وكانوا أدوات غير منظورة لمحاربة الإسلام والمسلمين وهذا أمر خطير, فالمرء يحتاط من عدوه ولكنه يغلب عليه حسن الظن بولى أمره. حيث يظهرون عكس مايبطنون. ورضوا عنهم اليهود والنصارى. ولكن الله يمهل ولا يهمل, فقد بدأ الربيع العربى,ولن يتوقف حتى يشمل جميع الدول العربية والإسلامية إن شاء الله,ولن تنفعهم حلولهم الأمنية ولا ولاءاتهم المخفية. ولا أعلامهم الكاذب, فقد بدأ أمرهم يتبين, وأصبح التظاهر بالثورية والإخلاص دليل العمالة والخيانة.فانظر كيف يقتلون رعاياهم ويعذبونهم,ويستهزئون بهم ويقولون صراحة إن أمن إسرائيل من أمنهم. يضربون شعوبهم بالدبابات والطائرات وبعضهم لم يضرب العدو الإسرائيلى بإطلاقة واحدة.فلا هم لهم سوى جمع المليارات والكراسى والثوريث, وأنظر إلى تربية وأخلاق قواتهم الخاصة ومرتزقتهم وأعمالهم وأقوالهم,وكيف ينظرون إلى المواطن, هل هؤلاء جنود دول عربية أم عبرية؟ ماهى عقيدتهم العسكرية؟ حماية العائلات الحاكمة,فأين حماية الوطن والمواطن منهم؟من أجل من يضحون بأرواحهم؟ألا يعلمون أن عبادة وتأليه الأشخاص من الشرك؟ هل هم مضحوك عليهم ومن فعل ذلك؟إنه الأعلام وما ورائه من خبرات وإمكانيات محلية ودولية ضخمة,فالكل تخرجوا ودرسوا بمدرسة واحدة, والخطة الأمنية واحدة لدى الجميع, وأعتقد أن الصهاينة تلاميذهم لامدرسيهم.شىء يعجز الإنسان عن فهمه.ماهذه الكمية الهائلة من الكراهية والحقد والوحشية, ماهذه المدرارس وقدراتها فى غسيل المخ والضحك على الدقون بل على الأرواح,ماهذا الخداع للبشر,وإنها لقمة الشر والأشرار مايحذث بالديار من أولياء امورها وحماة ديارها.أين حقوق الإنسان ؟؟؟ أين جمعياتها؟؟؟ كيف يسمح للحكام وبطاناتهم الشريرة بغرس كل هذا القدر من الكراهية والحقد والوحشية والجهل فى نفوس مواطينيهم ,وكل ذلك فقط من أجل حماية عائلاتهم, يموت الآلف من أجل كراسيهم,وثوريتها لأبنائهم. ولكن هل يفعل أولياء الأمور وبطاناتهم ذلك بمحض إرادتهم الشريرة؟ أم لهم مستشارون أو أسياد يأمرونهم بفعل ذلك لضمان إستمرارية المصالح وفق أجنداتهم؟ لقد هدد ليبرمان ذات مرة بشار الأسد بأن حكم سوريا لن يكون له ولا لعائلته.فالتوريث متفق عليه بين الجميع ممالك وجمهوريات,والحل الأمنى أيضا,وإستخدام أبشع الطرق فى تعذيب وقتل المواطنين, كذلك السرقات والرشوة والفساد بجميع أنواعها, مع إستخدام أدوات الخوف والترهيب لإخضاع مواطنيهم.وإيهامهم بأنهم الأفضل وسيندمون حين لاينفع الندم, وأنهم سيتمنون يوما من أيامهم,كل ذلك الإجماع بينهم يشير إلى وجود إشارات إستفهام كثيرة؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: