الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

مابعد التحرير


مابعد التحرير
الإخوة إدارة ليبيا الأن أتفق معكم بنسيان كل سلبيات المرحلة السابقة وعلينا أن نشرع فى بناء ليبيا الحرة وأن نتجاهل اعلامهم وهذا هو الأسلوب الصحيح للتعامل معهم وألا نساهم فى الدعاية لهم من خلال طرح أكاذيبهم والتعليق عليها وأن نكون أهلا لدماء شهدائنا ومعانات جرحانا وللشهداء الأحياء من ثوارنا وكذلك المفقودين بالإضافة إلى إحترام حقوق الأجيال القادمة وتحقيقا للأمانة التى فى أعناقنا وجب علينا جميعا أن نبدأ فى بناء ليبيا الحبيبة من خلال صقل وتغيير أنفسنا بمحاولة معرفة إمكانياتنا وقدراتنا والبحث عن أفضل المواقع التى يمكن لنا المشاركة الفعالة من خلالها لبناء ليبيا ثم تطوير وتنمية قدراتنا للوصول للهدف المنشود وفق برنامج زمنى ومن النقاط المهمة إحترام الوقت بالدرجة الأولى والإبتعاد عن التسويف وتحطيم القوالب السلبية التى وجدنا أنفسنا محشورين بها فلا بد من إستثمار الوقت فيما يفيد وفق برنامج معين ولا ننسى الترويح عن أنفسنا فى أوقات اخرى لزيادة الإقبال والإنتاجية وأن نحب ليبيا والليبيين ونضحى من أجلهم ونؤثرهم على أنفسنا وكما قال الشاعر أبولقاسم الشابى ومن لايحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر وللبناء أدوات من أهمها بعد الحب والإخلاص والأمانة والإنتماء والولاء تأتى برامج التنمية البشرية والتى أرى أن يبدل المال الكثير والجهد الوفير لبناء وتكوين الإنسان الليبى وهذا هو الإستثمار الأفضل وعائدة أعلى من إستثمارات النفط فالتعليم والبحوث والدراسات كذلك والتدريب والدورات المكثفة وغير المكثفة وإحترام إنسانية الإنسان وأمنه وضمان كافة حقوقه مع تقدير العمل والعاملين والعلم والعلماء ومنحهم المزايا والحوافز المادية والمعنوية مع وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب والوقت المناسب ووضوح المستقبل لهم وأنهم يقومون بتأدية رسالتهم فى هذه الحياة وسيؤجرون عليها فى الدار الآخرة إن شاء الله ولا ننسى أهمية الإسلام فى بناء الإنسان المسلم الراقى صاحب القيم والمبادىء السامية وكلما زرعنا أكثر يكون الحصاد أوفر
الخطوة الثانية القيام بدراسة علمية جادة من قبل الخبراء والمكاتب الإستشارية بالداخل والخارج لتحديد خطوط التنمية ومجالها مع وضع برنامج زمنى للتنفيد  والإهتمام بالإدارة ثم الإدارة ثم الإدارة وضرورة وضع قاعدة بيانات تشمل جميع الكفاءات الليبية المخلصة أصحاب الأيدى البيضاء بالداخل والخارج للإستعانة بهم بالمراكز القيادية والوسطى والأخرى وذلك لترشيد إتخاذ القرارات مع توفير كل البيانات الإحصائية المطلوبة وبشفافية لاتستثنى إلا ماله علاقة حقيقية بالأمن القومى حتى يتمكن الباحث والدارس من الوصول إلى هدفه  لخدمة المصلحة العامة والخاصة ولكى تكون دراسات الجدوى ذات جدوى
تحديد الأولويات
إن أولوية الجرحى والشهداء تعد من الأمور المهمة لخلق الثقة بين الإدارة والمواطن وللإستفادة من ثوارنا الأسود المخلصين فى بناء ليبيا حيث أنهم الأحرص على البناء وقد خاضوا جهادا ودفعوا أغلى ماعندهم من أجلنا ومن أجل ليبيا وتغيرت أنفسهم نحو الأفضل فأصبحوا موضع ثقة الجميع جزاهم الله عنا خيرا هؤلاء الأسود من حقهم علينا أن نرضيهم معنويا وماديا حتى يرضوا عنا وعن المجتمع فيجب علاجهم فى أرقى المصحات وإعطائهم الأولوية فى الإلتحاق بالجيش الوطنى والأمن   
 وأن يوفر لهم فرص التدريب والتعليم لتأهيلهم للتمكن من القيام بأعمالهم على أكمل وجه وأرى بخصوص معالجة التقصير السابق فى التعليم بتنسيب جميع الشباب إلى الجهات العامة والخاصة وفق الإحتياجات وتمنح لهم المرتبات المقررة ويثم مشاركتهم فى دورات متخصصة وفق مراكز العمل المعينين بها مثلا محاسب ثم تعيينه بقسم التكاليف ينسب إلى دورات مكثفة لمحاسبة التكاليف    حتى يصبح محاسب تكاليف يمكن الإستفادة منه وهكذا بالنسبة للتخصصات الأخرى
ثم دور الأعلام المهم والذى يجب ألا نترك للقنوات الخاصة فقط فالمرحلة تحتاج إلى العديد من القنوات المرئية والمسموعة والتى تشمل من ضمنها القنوات التعليمية والصحية والثقافية والإخبارية وغيرها مع مراعات المصداقية والشفافية وألا يكون هدفها تحقيق الربح بل خدمة المواطن والوطن ولا نجد تفسيرا لتأخيرها إلى الأن بالرغم من الأهمية وتركنا لأجندات القنوات الخاصة
وعلينا أن نباشر بالنقاش الجاد والهادف إلى الوصول لحصيلة تفيد الوطن والمواطن 
وللحذيث بقية

ليست هناك تعليقات: