الجمعة، 30 سبتمبر 2011

رسالة للدكتور محمود جبريل

رسالة للدكتور محمود جبريل
إننا نخوض معارك على العديد من الجبهات, ونأمل منك عدم الإنسحاب من الميدان, والوقوف ضد الذين يهددوننا بأنفاق أظلم من أنفاق القذافى, ويقولون أننا لاندرك مانحن مقدمون عليه من إقتتال, وما إلى ذلك, ونود أن نطلب منك البقاء فى وظيفتك وعدم الإنسحاب و\أو التفرغ إلى تكوين حزب,  وفق برامج ورؤية واضحة لبناء ليبيا الحرة, والدعوة إلى الإنتساب إليه فى أقرب وقت ممكن.
كما أطلب منكم ومن المجلس الإنتقالى تكوبن قاعدة بيانات لكل الكفاءات الليبية المخلصة والمشهود لها بالأمانة والحرص على المصلحة العامة, من كافة المناطق لمساعدتكم فى إتخاد القرارات لوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب, لقد بدأ عصر التنمية البشرية والشفافية,  فمعيار الكفاءة, والإخلاص والإنتاج, والإبداع, والمواطنة أصبحت من المعايير المهمة.ونتمى أن يصبح الولاء لليبيا وبس, فقبيلتنا ليبيا ومدينتنا ليبيا, وذلك إحتراما وتقديرا للتضحيات ووفاءا للأجيال القادمة. ونأمل أن دم الشهداء لايضيع هباء. ولن تسرق ثورثنا من قبل  المتسلقين والعملاء.

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

إستكشاف وبناء الذات


3- إستكشاف وبناء الذات
إن أثمن مايملك الإنسان بعد حريته وكرامته وولائه لوطنه هو الوقت, ولقد هدر الكثير جدا من وقتنا في أمور غير ذات بال بشكل ممنهج أو غير ممنهج, فالغيت الحوافز وقتل الإبداع و طمس الوعى وكانت أدواته فى خدمة الفرد الواحد والنظام وثم تجاهل الآخر بالكامل مع سبق الإصرار والترصد. فالترقية والمكافآت والتكريم والبعثات والمزايا المادية والمعنوية وما إلى ذلك لاعلاقة له بالكفاءة أو العمل المنجز أو القدرة على العطاء الخير أو الأمانة والحرص وما إلى ذلك بل يحكمها فقط الولاء للنظام ومدى الإستعداد لتنفيد الأوامر بل والإيماءات مع الإبتسام وتقبل الإهانات. مما جعل المواطن يشعر أن لاأحد يهتم لقدراته أو إبداعه وأصبح من يملك المال بأى طريقة كانت وحتى مع صغر سنه هو حكيم الجماعة الفاهم والشاطر ويجلسونه فى الصدارة ويقدمونه على الآخرين, ويظهرون له كل التقدير والإحترام ويشاورونه فى كل صغيرة وكبيرة. لالشىء إلا لأنه يملك مالا أو سلطانا, أما الحكماء والعلماء ومن لايسرق المال العام ومن على شاكلتهم لاإحترام ولا تقدير لهم, وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والآن ولله الحمد سيثم وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب, وسيثم تصحيح كل المعايير المقلوبة الذى حرص ألانظام على ترسيخها فى المجتمع بشكل لايكون إلا ممنهجا بكل الوسائل المتاحة, من أمثال ومواقف وأعلام وأفلام وما إلى ذلك, وعلى كل منا أن يبدأ بنفسه فى تصحيح هذا الإرث الثقيل الذى أورثه لنا ألانظام السابق.
وسأبدا بتغيير نفسى بهدف المشاركة فى بناء ليبيا الحرة, محدثا نفسى بصوت عال وأدعوا الجميع أن يشارك فى هذا الأمر.
جلست مع نفسى وفكرت فى ذلك وتبين لى الآتى:-
نظرا لخبرتى فى المحاسبة والإدارة ولحاجة ليبيا المستقبل للتخلص من غول سرقة المال العام فنحن فى حاجة ماسة إلى الشفافية وإستقلالية القضاء وكذلك إستقلالية وحماية المراجعين, ولا بد لنا من مراجعين أكفاء لتحمل هذه المسئولية فقررت أن أكون أحدهم وأبدا من الآن فى التركيز والإهتمام بكل ماله علاقة بالمراجعة مع اللإلتزام بإستثمار الوقت فى هذا المجال.
لقد فكرت سنة 1987 م مع أخ لى خريج الجامعة الليبية محاسبة1968 م ولديه ماجستير من أمريكا منذ 1976 م فى إفتتاح مكتب للمحاسبة والمراجعة القانونية ووصلنا إلى قرار مفاده لن نقدم ولن نشارك فى شهادة زور, أما الآن وفى ليبيا الحرة وجب علينا أن نساهم فى إفتتاح مكتب للمراجعة القانونية والإستشارات. مع تكثيف المشاركة عبر الإنترنيت باللغتين العربية والإنجليزية.
وفى هذا الصدد أتقدم بنداء إلى كل المحاسبين الشرفاء الحريصين على المحافظة على المال العام والذين لديهم خبرة مناسبة أن يتحولوا إلى مراجعين فى أقرب وقت ممكن بهدف حماية المال العام, وأن يتم تأسيس مجموعة الأمناء على المال العام للتضامن وحماية الحقوق والمشاركة فى إتخاد القرارمع توفير مصدر يعتمد عليه عند الحاجة من قبل ديوان المحاسبة, والرقابة الإدارية (والتى قد تطور أو تلغى).والمنظمات الأخرى, من مكاتب مراجعة قانونية وشركات خاصة وعامة.
هذا ماسيكون عليه دورى فما هو دورك؟
وللحديث بقية

القانون وإستقلالية القضاء

-القانون وإستقلالية القضاء
نأمل أن تضمن القوانين وتحمى وتنظم كافة حقوق المواطن بحيث يطمئن كل مواطن أن حقوقه مكفولة بموجب الدستور والقانون. فالجميع سواسية أمام القانون, ولا أحد فوق القانون.
أن يكون القضاء مستقلا ولا سلطان علية وأن يكفل المجتمع لهم كافة إحتياجاتهم دعما لإستقلاليتهم إسوة بالدول المتقدمة فى هذا المجال,وليعم العدل ربوع ليبيا الحبيبةمما يؤكد للمواطن أن العدل قائم فعلا ويوفر له الآمان ويحمية, كما يعاقبه عندما يرتكب خطأ فى حقه أوفى حق المجتمع. فالدستور والقانون هو من يحمى المواطن لا القبيلة أو المدينة أو صاحب الجاه مثلا. فيشعر المواطن أنه قد تحرر من القبلية والعصبية والجهوية وتصبح قبيلته ليبيا ومدينته ليبيا ومصلحتها فوق الجميع, وما عليه إلا أن يكون عصاميا يبنى ويطور نفسه للمشاركة بفعالية لبناء ليبيا, والإعتماد على قدراته وعمله وتقثه فى مجتمعه المبنى على المواطنة الصحيحة. وأن لاأحد يطرق باب بيته فى جوف الليل بعد طالبا منه مرافقته لخمس دقائق فقط.
وللحديث بقية

بناء الإنسان أولا (1)


بناء الإنسان أولا
نعم إن بناء الإنسان هو المحور الرئيسى لبناء المجتمعات,فهو من يحرر نفسه ويحافظ على حريته,وهو من يبنى ويديرويطور ويبدع. فلا بناء حقيقى ومستديم إلا ببناء وإحترام الإنسان الذى فضله الله على كثير من خلقه تفضيلا.
ونعرض بعض النقاط التى نراها مهمة بهذا الخصوص:-
الدين ,الفرد ,العائلة ,القيم ,الأخلاق ,الأمثال,الأمن,الإحترام, الشفافيه ,الدستور,القانون,إستقلالية القضاء, العدل,المساوات أمام القانون, التعليم,التدريب,الصحة, الأعلام العام والخاص,الوعى ووسائله, البحوث والدراسات, تقدير العلم والعلماء, توفير فرص العمل, وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب, إحترام الوقت, إحترام الآخر, الحوافز والعقوبات, إحترام وتشجيع الأدب والفن والإبداع ,توفير الحياة الكريمة وفق الإمكانيات المتاحة , إنهاء التهديد والتعذيب, وإحترام إنسانية الأنسان ومعاقبة كل من يتعدى على أى مواطن ليبى بدون وجه حق فلا أحد فوق القانون.
إن الإهتمام بالإنسان وبدل المال والجهد فى بناءه, تكون حصيلته إنسان واعى مدرك لمسئولياته قبل واجباته يحترم ويقدر المجتمع الذى يعيش فيه, يضحى بالغالى والرخيص من أجله ,ويشعر بفخر للإنتماء إليه, ويسعى بكل مايملك من إمكانيات وقدرات إلى حماية الحرية والكرامه والعدل, بالعمل والإنتاج والإبداع,والحرص والإنتماء والإخلاص, مستغلا لوقه فى تنمية قدراته وقدرات الآخرين, من أجل بناء بلده الحبيب ليبيا الحرة, متيقننا أنه كلما بدل جهد أكثرللرفع من إمكانياته كان محط تقدير ولن يضيع هباء, وسيكون فى المكان المناسب الذى يستحقه, وليس الوضع كما كان سابقا إن كنت مخلصا لعملك وبلدك تزاح جانبا على أقل تقدير, إن لم تزح كليا. فالإخلاص والولاء والأمانة والقيم الخيرة الإيجابية , وإحترام العمل والحوافز والآمال والثقة المتبادلة ووضوح المستقبل وما إلى ذلك يمكن الوصول إليه ببرامج زمنية علمية توضع من قبل الإخصائيين, وهذا إستثمار مضمون نتائجه إن شاء الله, وقد نصل فعلا أن تصبح كفاءات الليبيين بديلا للنفط.
سنناقش النقاط أعلاه وفق الأولويه:-
1-الدستور
إن كنا فعلا مخلصين فى بناء ليبيا الحرة على أسس مثينة ومستديمة نرى أن يتوفر الدستور على الآتى:-
العدل ثم العدل ثم العدل
كل الليبيين من عرب وأمازيغ وغيرهم يجب أن يكونوا جميعا متساوين فى الحقوق والواجبات, فالأمازيع عانوا من النظام السابق كما عانى بقية الليبيين ومنعوا بالإضافة إلى ذلك من إستخدام لغتهم والبحث فى ثقافتهم, والأدهى من ذلك أنهم حرموا حتى من تسمية أبنائهم, وحرم أصحاب الكفاءات  من المناصب القيادية,وسرقت ونهبت مخصصاتهم ومشاريعهم من أموال النفط, وجمدت بعضعها ومثال على ذلك مستشفى زوارة المركزى, والذى قيل أن المجرم البغدادى المحمودى قال إن المستشفى لن يتم تشغيله مادمت فى الحكم, وقد كان مدير سابق لهذا المستشفى, وأن مكالمته المشهورة فى حق حرائر زوارة تعكس مدى الحقد والكراهية لديه ضد زوارة. عليه إن كنا نريد أن نكون فى القمة أن ننهى الظلم على أى مواطن ليبى وأن يكون جميع المواطنين سواسية وهذه اللبنة هى حجر الأساس لبناء ليبيا الحرة ولن تبنى على الظلم والجهل والعصبية وتجاهل حقوق الآخرين, علي الدستور أن يعطى كل دى حق حقه, والا يسسمح لأصحاب الأجندات الخاصة بإختراق المجتمع ونشر الفتن لتحقيق مآربهم. نريد بناء مجتمع أعضائه أسرة واحدة متضامنة الكل يحترم الوطن والمواطنة. بل نسعى إلى سقف أعلى يحترم فيه حقوق كل مقيم معنا, بل ومعاقبة كل من يتلفظ أو يحرض على الكراهية والفتن. فالدستور لابد أن يكون عادلا متطورا يحمى ليبيا والليبيين.
وللحذيث بقية

رد على الكاتب السعودى صالح السليمان (2)

رد على الكاتب السعودى صالح السليمان (2)
السلام عليكم
من حق كل إنسان أيا كان أن يحرر نفسه من القهر والظلم وإلى آخر هذه المجموعة من المصطلحات.
من حق كل إنسان أيا كان أن يتمتع بكافة حقوقه وأن يعيش حياة كريمة فوق الأرض وتحت السمس.
من منا أختار أن يكون عربيا أو أعجميا, من منا أختار مكان وزمان مولده,أو والديه وجنسه ولونه مثلا.فتلك مشيئة الله سبحانه وتعالى ولا إعتراض عليها. ولا يمكن لنا أن نؤكد أن هذا عربى وهذا أعجمى فقد يكون العربى أعجميا والأعجمى عربيا. إن أكرمنا عند الله أثقانا. وليس المهم نسبك ولكن المهم من أنت؟ والأهم من ذلك ماذا لديك من إمكانيات وقدرات مكتسبة للمشاركة فى بناء وتطوير مجتمعك؟
وإلى أى حد قد حطمت القوالب التى وجدت نفسك محشورا فيها من أجندات لحكومات وأفراد وجماعات.
فلنهجر الكراهية وكل ماهو سلبى ولنعانق الحب وكل ماهو إيجابى, فبالحب والإحترام يمكن لنا تحقيق الكثير من الخير والنماء. ولن تفقد شيئا لإحترامك إنسانية الإنسان, وأن تحب لأخيك ماتحب لنفسك.

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

رد على الكاتب السعودى صالح سليمان

مشجب الشيعة ودرع الجزيرة.
نود أن نقول الآتى:- هل شعب البحرين سواسية أمام القانون؟, هل يتم التعامل مع الشيعة والسنة فى البحرين وبالخليج على قدم المساواه؟, هل الحريات جميعها مكفولة بالبحرين والخليج؟ ألا يوجد مايبرر الثورة على الظلم؟ أليس من حق جميع البشر الوقوف لنيل كافة الحقوق أم أن ذلك حلال على بعض وحرام على آخرين؟ هل العدل وإستقلالية القضاء مطبقة هناك, ولا مبرر حتى للخروج للشارع للتعبير؟
وأقول إن درع الجزيرة لن يحمى الخليج, بل يزيده إحتقانا, فالعدل والمساواة والإصلاح وإحترام إنسانية الإنسان والتنمية والشفافية وعندما يصبح الأمير والمواطن الخليجى متساوين فى الحقوق والواجبات آنذاك فقط يمكن لك قول ماقلته.
إن مشجب الشيعة المدعومة من إيران وحزب الله هو أسوأ من المشاجب الأخرى مثل القاعدة والمندسين والعملاء, والصليبيين وما إلى ذلك وجميعها أقل فتنة من إشعال حرب بين السنة والشيعة, لإرضاء إسرائيل ومن يدور فى فلكها والذين لايمانعون فى خوض حرب من أجلها وبديلا عنها.
إن الجميع همه المحافظة على الكرسى وجميع الروؤساء وبطاناتهم يقاومون الثورات العربية ويحاولون منع حدوثها, وعندما تحدث يحاولون إجهاضها بكل الطرق الخبيثة مستسخدمين أموال شعوبهم لسحقها, فأغلبهم طواغيط لايهمهم إلا مصلحة عائلاتهم وبطانتهم وقد يفرض الأمن والعسكر مصالحه أيضا.
فلا نظام يستحق الدفاع عنه فلكل نظام من يدافع عنه طالما أموال الشعوب بأيديهم ودولنا مزارع لهم يتوارثونها جيل بعد جيل. ونتمنى عليهم جميعا أن يثقوا الله فى رعاياهم

الأحد، 25 سبتمبر 2011

لاللقبلية والمناطقية

لاللقبلية والمناطقية
لقد حررنا الله والثوار الأبطال من حكم الفرد والعائلة والعصابات, ودفع مهرا غاليا لنيل الحرية والكرامة, حتى لانخضع إلى لله, ولا نترك حقا لنا يأخده الغير إلا برضانا, ونفاجأ ولم نتحرر بعد بالكامل, بطابور هو أقرب إلى الطابور الخامس وطابور المتسلقين يمتطون القبيلة والمدينة والمنطقة, يريدون التحكم فى رقابنا بعد إنعتاقها,
نقول لهم نحن جميعا ليبيون, ولا أحد منا أختار والديه, مكان ولادته, جنسه, لونه أو وقت ولادته مثلا. ولكننا جميعا نريد أن نعيش أحرارا فوق الأرض وتحت الشمس. وكلنا سواسية أمام القانون. نحترم إيجابيات القبيلة ومساهمتها فى حل المشاكل الإجتماعية ونقول لا للفتنة, إن اكرمنا عند الله هو الأكثر ثقوى. وأن قيمة الشخص بعمله لابنسبه .وكل يحب مدينته ويحب لها كل الخير ولكن نرفض أن تمتد يد لسرقة حق الغير.
يطالب هؤلاء وقد يمارسون ضغوطا على المجلس الإنتقالى والمجلس التنفيدى لحصولهم على أكبر عدد من الحقائب وما بعد الحقائب ويخضع السيد محمود جبريل ويصنع لهم أكثر من ثلاثون حقيبة إرضاءا لهم, ويطمئننا السيد مصطفى عبدالجليل بأن الكفاءة هى الأساس حتى ولو كان كل الوزراء من مدينة واحدة. ونحن نؤيده بالكامل فيما دهب إليه, ونقول لهم أنتم لم تستيقظوا بعد , ولم تستوعبوا الدرس بعد ,أن ليبيا قد تغيرت وإن وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب من شروطه أن يكون الشخص المكلف نمودج لليبى الحر الذى يرى كل الليبيين سواسية ولن يميز قبيلتة ومدينته على القبائل والمدن الأخرى. فقد ولى عهد الوساطة والمحسوبية ولن نسمح برجوعه. نريد بناء المواطن الليبى الحر الذى يرى أن ليبيا فوق الجميع, وأنتم تريدونه أن يقول إن قبيلته و\أو مدينته فوق الجميع, وهذا مما يثير الفتنة, ويعود بنا للخلف.
إن التاريخ سيذكر مدننا وأبطالنا ويعطى كل ذى حق حقه من التشريف والتكريم والإحترام, ومن الواجب علينا جميعا ألا ننسى لهم تضحياتهم ومشاركتهم فى تحريرنا من الطاغوت وعلى المجتمع أن يرضيهم معنويا وماديا
بشكل يجعلهم راضين بمجتمعهم الذى لم يقصر فى أى حق من حقوقهم. أما بعد منحهم جميع الإمتيازات والحقوق يصبح الجميع بالشارع الليبى وأمام القانون سواسية.

السبت، 17 سبتمبر 2011

إلى الثوار الأحرار (1)

إلى الثوار الأحرار(1)
إلى شباب ليبيا الأحرار يامن لاينسى ماقدمتموه من الأرواح والدماء والعناء والدموع والآهات من أجل تحرير ليبيا والليبيين, إننا لمبهورون جميعا بشجاعتكم وتضحياتكم وعشقكم للحرية والخلاص, وحبكم للوطن والمواطن, نقول لكم إن ليبيا أمانة فى أعناقكم وأنتم أهلا لها. فالتضحيات جسيمة والآمال عظيمة, والإنعتاق من السنوات العجاف أمر أستبعده الكثير, ولكن بفضل الله وبفضلكم قد تحقق لنا ذلك, جزاكم الله عنا خيرا.
وعلى الجميع أن يقوم بدوره فى ليبيا الجديدة على أكمل وجه بعيدا عن السلبية ,التواكل , الرشوة ,المحسوبية , الوساطة , القبلية , المناطقية وما إلى ذلك من الأمراض الموروثة من العهد السابق.فوطننا ليبيا وقبيلتنا ليبيا وحتى مدننا وقرانا ليبيا. لقد ضيعوا علينا 42 سنة وأضاعونا, وما علينا إلا أن نبدل جهدا مضاعفا مدروسا لتعويض مافاتنا فى أقرب وقت ممكن, وهذا لايتاتى إلا بتوفر معطيات ومنها, أن تكون الإدارة حذيثة ومبنية على أسس علمية تحقق مانصبوا إليه, كأن يوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب بغض النظرعن قبيلته أو مدينته, شرط نظافتة من الأمراض المذكورة أى نظيف القلب واليد وألا نعيد تجربة اللجان الثورية, فألأولوية للثوارعند توفر الشروط المطلوبة لشغل الوظيفة, ومن حقهم على المجتمع أن تنمى إمكانياتهم وتطور, وتمنح لهم فرص التدريب والتعليم والإستثمار فى القطاع الخاص والعام وفق برامج مقننة.
وأن نتغير ونتخلص من القوالب والمعايير المقلوبة السابقة, بشطبها وإستبدالها بمعايير ليبيا البناء ليبيا الحرة. نعم للكفاءة والحرص على التنمية والصقل والتطوير,نعم للبحوث والدراسات وإحترام العلم والعلماء, نعم للأمانة وإحترام الوقت وآداء الواجب والمواطنة, نعم للحب والإخلاص والتعاون, نعم للإبداع  والولاء والإنتماء, نعم للأمن والآمان والسلم والسلام , نعم لإحترام الذات والآخر, نعم للقناعة والتضحيه والإيثار, نعم لإستمرارية التغيير نحو الأفضل, وإن كنا قد تجاوزنا قول الشابى  إذا الشعب يوما أراد الحياة    فلا بد ان يستجيب القدر فإنه كذلك قال    ومن لايحب صعود الجبال     يعش أبد الدهر بين الحفر.    فلنودع السلبية والإحباط ونبدل الجهد لبلوغ القمم فى كل المجالات, ولنجعل من الإنسان الليبى الحر الكريم بديلا لثروة النفط.
لابد لنا من التغيير والإبتعاد عن السلبية وإضاعة رصيدنا من الوقت الذى هو أثمن مانملك. ولا مناص من إحترام الوقت والإسثتمار الأمثل له, لبناء ليبيا الحلم وتعويض السنوات العجاف. فالإسثتمار الحقيقى الأمثل هو مايصرف من مال وجهد ووقت فى تنمية وتطوير إمكانيات وقدرات الليبين وتحرير طاقة الإبداع لديهم , والإنفاق على البحوث والدراسات مع الإهتمام بالإدارة وإحترام الإنسان, وفاءا للتضحيات وإحتراما للأجيال القادمة.
وللحديث بقية













الجمعة، 16 سبتمبر 2011

مقال\ انا وزير -ليبيا كل الأحرار-


رد على مقال\أنا وزير- ليبيا لكل الأحرار-
Your comment is awaiting moderation.
اوافق على مادهب إليه ليبى حر فى رده وأقول إن مادفعه الليبيين من تضحيات من أجل ليبيا الحرة لن
تذهب هباء.
ولن ترضى العيون الساهرة من الثوار والأحراربالتفريط فى ليبيا الحرة الحلم الكبير الذى سيتحقق قريبا إن شاء الله. وندعو أصحاب الأيدى النظيفة والمخلصة الحريصة على مصلحة الوطن والمواطن بتوحيد وتنسيق الجهود بالإنضمام الى مجموعة مايمشيش هباء(جوجل).
ذكرت(” بان الاخوة بالمجلس لديهم لجان فنية متخصصة تقوم بتجميع المعلومات على الخبراء والمتخصصين وتعكف ليل نهار على فرزهم لاختيار الانسب منهم لتولى المهام القيادية فى دولة ليبيا الحديثة , “)
هذة هى النقطة الإيجابية الوحيدة ونتمنى أن تكون مصادرك صحيحة.
الإدارة من الدعامات المهمة جدا لنجاح وتطور الأمم ومنها وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ويثم ذلك عن طريق إختيارأفضل الكفاءات المتاحة ولا علاقة للمدن والقرى والمناطق بذلك. فالدماء والتضحيات التى بدلت أرقى وأنبل من أن تكافأ بتعيين وزير أو غيره فهى لاتباع ولا تشترى.
أما الحديث عن الوزارات الحساسة فهى نقلة مقصودة لما يحدث فى بعض الدول.فوزاراتنا الحساسة الآن هى وزارة الشهداء والجرحى والمفقودين, وزارة التنمية البشرية, وزارة البحث والتطوير العلمى,ووزارة التعليم مثلا وهذا يختلف عنهم كثيرا. والمستغرب فى الأمر أنك لم تزج بالقبائل بدلا من الطوائف, فدولتنا الحبيبة دولة مواطنة وكل المواطنين فيها سواسية ولا ننتسب إلا لقبيلة واحدة هى ليبيا وإلى مدينة وقرية واحدة هى ليبيا.
إنك تسعى للفتنة بين الليبيين بكل الطرق الممكنة وتقسمهم إلى مرموقين ومغمورين داخل وخارج ليبيا وعليك أن تدرك أن أغلبهم قد حطموا القوالب القديمة التى حشروا فيها وأصبحوا أحرارا فوق الأرض وتحت الشمس فالإيحاءات السلبية والفتن لن تزيدهم إلا ثقة فى أنفسهم وإنتماءا لبلدهم.
لقد صقلنا وأصبحنا أكثر وعيا ويمكن لنا التمييز بسهولة بين الغث والسمين ونقول لا للطابور الخامس وللمتسلقين.

لا ياشيخ على



ردود على على الصلابى(الجزيرة)
اوافق على كل الردود التى لاتوافقك فيما ذهبت إليه, وأود إضافة الآتى:-
مالحكمة فى إختيار هذا الوقت لتصريحكم؟أليس لكل مقام مقال؟
أين الشفافية وما هى الادلةالتى تستند إليها؟ أليست الفتنة أشد من القتل؟
إن مصلحة ليبيا فوق الجميع ودماء الشهداء ماتمشيش هباء. فكل شخص أو حزب أو مجموعة تقدم مصلحتها على مصلحة ليبيا تعد من الطابور الخامس ومن المتسلقين. وسبق لمعمر أنه قال إن والده وعمه وجده هم من حرروا ليبيا من الطليان. ومن يقول قوله فهو مثله,ومن لايحترم دم الشهداء ليس أهلا للإحترام.
نحن الآن ياشيخ على فى مرحلة بناء حلمنا الكبير ليبيا الحرة حيث يكون كل الليبيين سواسية يتمتعون بالحرية والكرامة وأهلا لها فوق الأرض وتحت الشمس. فلقد ودعنا السلبية والإحباط  وحطمنا القوالب التى زج بنا فيها وبدأنا عصر المواطنة. وإننا فى أمس الحاجة إلى الخبرات المتخصصة والإستشارات فى كل المجالات ومحمود جبريل وجماعته كما يقال من ضمن هذه الخبرات.إن كان لديك دليل قاطع فقدم ه لنا فقد يقتنع البعض فيكون معك وإن كنت صاحب حزب فما هو برنامجك؟ 
وأخيرا أقول لك أين الصبر منك ياشيخ؟

إلى كل الثوار الأحرار يااصحاب الأيدى البيضاء والحريصين على مصلحة ليبيا الحرة. يرجى عدم إضاعة الوقت والشروع فى تكوين مجموعات وأحزاب حتى يسمع صوتكم ويكون لكم دور فى بناء وحماية ليبيا الثورة. فالجماعات المنظمة مثل مجموعة الصلابى تريد الشروع فى الأنتخابات سريعا ونقول إن ثمانية أشهر غير كافية لشعب حرم من تكوين الأحزاب أو الإنضمام إليها لمدة 60 سنة

الخميس، 15 سبتمبر 2011

لسنا ثوار النيتو

لسنا ثوار الناتو
يقال يتعلق الغريق بقشة, فالتصرف عفوى وطبيعى ولا يلام فى ذلك وخاصة إذا كان زورقا لاقشة. فالمسئول هو من تسبب فى الغرق لاالغريق.
نعم لقد أضطر الشعب الليبى لطلب النجدة لعلمه ويقينة من عدم القدرة على مواجهة الطاغوت بترسانته وجنده وملياراته وبطانته, التى لاتتورع فى قتل السجناء فما بالك بالمتمردين عليها. إدارة سيئة متفرعنة لاإحترام لديها لحقوق المواطن والوطن مع التهديد والوعيد وما خفى كان أعظم, جنود مشتراه بأموالنا مشحونة بالحقد والكراهية والرغبة فى القتل والتدمير والإنتقام, وجنود محليون ثم غسيل مخ لهم لحماية العائلة لاالمواطن والوطن, مع تجربة 42 سنة من الدم والدموع والإحباط والتحقير. فكيف لايستعين الغريق بأقرب الناس إليه أولا ثم من أى شخص يستطيع إنقاده. فالنظام هو من أصر على دفع الليبيين لهذا الموقف, ليلصق تهمة الخيانة للثوار,ويمثل دور البطل الذى يقاتل الصليبيين(بالرغم من مشاركة دول عربية وإسلامية) ولكنه لم يقتل ولم يقاتل الصليبيين بل قاتل وقتل مواطنيه, كما أصر كذلك على الإستعانة على قتلهم بالمرتزقة مع تدمير مقدرات الوطن من دفاع جوى وغرف قيادة وإتصالات وما إلى ذلك مستعينا بقدرات النيتو مع سبق الإصرار والترصد. فهو يعلم مقدما أنه لاقدرة له على إسقاط طائراتهم وأستباحوا الأجواء الليبية دون اية مقاومة, ولقد طلب الحلف من النظام التوقف عن قتل مواطنيه حتى لايقوم النيتو بأى قصف ولكنه إستمر فى إستفزاز الحلف  فهو وأبنائه وبطانتهم لا يزعجهم (شط ولوح ),أما غيرهم ممن لايحبونه فيريد لهم الموت وهدد بتدمير بنغازى دون رحمة والحمد لله الذى رحم بنغازى والليبيين من شره وشر بطانته وجنده.والسؤال هل قاتل النظام وقتل مايسميهم  بالصليبيون ؟
أما عن أطماعهم فى النفط فقد قال لهم زيف أبيه مامعناه تعالوا أجلسوا معنا إن كنتم تريدون النفط إجلسوا معنا ولكم ماتريدون وإننا على إستعداد أن نهبكم مناطق تختارونها بليبيا تتصرفون فيها كما تشاوؤن ولن يدخل هذه المناطق اى مواطن ليبى, ونحن على إستعداد أن نجعل الليبيين لكم عبيدا.
إذن فهم على إستعداد لتقديم المزيد من التنازلات فى مجال النفط, وهذا عبدالجليل وساركوزى يؤكدون عدم توقيع أى عقود جديدة, مع إحترام العقود الموقعة سابقا. ومن كان المستفيد من إيراد النفط أليس هم معمر وأبنائه وبطانتهم, وهل استفاد الشعب الليبى من نفطه أم لحقه ضررا من ورائه, أليست أموال النفط المسئولة عن الترسانة العسكرية والتى قتلت وجرحت ودمرت وأهلكت الحرث والنسل وزادت الطغاة طغيانا, اليست هى المسئولة عن فساد الإدارة مع إنتشار الرشوة والقطط السمان, زد على ذلك قلب المعايير والقييم وما إلى ذلك. وبالطبع هذا ليس ذنب النفط ولكن ذنب من يمتلكه ويديره.
لقد اصبح النفط بيد الليبيين الأحرار وهونعمة كبرى تسخر لبناء الحلم الكبير ليبيا الحرة. ونحن شعب نحترم ونقدر من يحترمنا ويقدرنا ولا ننسى فضل الله علينا وفضل من سخره لمساعدتنا.

مايمشيش هباء

مايمشيش هباء
نعم إن دم الشهداء وآمالهم وآلام الجرحى وأطرافهم والمفقودين وأحزانهم لن تذهب هباء.إن دموع الأهل والأصدقاء, السهر والخوف والرجاء,جميعها لن تذهب هباء.
ونرجو من جميع الثوار والأحرار أصحاب العيون الساهرة والأيدى النظيفة الذين يضعون مصلحة ليبيا فوق كل إعتبار والحريصين على بناء حلمنا الكبير ليبيا الحرة واذين يقولون "دم الشهداء مايمشيش هباء", أن ينظموا أنفسهم فى مجموعات فاعلة وقادرة على حماية الثورة من الطابور الخامس ومن المتسلقين, فنحن فى عصرجديد وهو عصر المجموعات الضاغطة والأحزاب ونأمل تكوين مجموعات قوية وفاعلة فى أقرب وقت ممكن.
كما  نعاهد شباب الثورة على ألا نخذلهم وأن نسعى معا من أجل المشاركة الفعالة فى تحقيق حلمنا الكبير ليبيا الحرة,حيث يتمتع كل مواطن بكافة حقوقه ويؤدى كافة واجباته محافظا على حريتة وأهلا لها, وليعيش  فى أحضانها كإنسان حر كريم فوق الأرض وتحت الشمس.
ولكن كيف يمكن لمجموعة مايمشيش هباء ان تساهم فى وضع لبنات ولمسات فى هذا البناء الضخم والفخم؟
إن الإجابة عن هذا السؤال يكون نتيجة تعاون وإبداع وجهد جميع الأعضاء من خلال مجموعات فرعية متخصصة.
 وأقترح بعض النقاط العامة لترتيب الأولويات والمناقشة:-
1-حقوق الشهداء والجرحى والمفقودين.2- احترام الوقت وإستثماره الإستثمار الأمثل.3-أهمية التنمية البشرية كبديل للنفط.4-الإستثمار فى البحوث والدراسات والإستشارات.5-الإدارة واهميتها على جميع المستويات.6-الدستور والقوانين.7-إستقلال القضاء وأهميته.8-الحرية  والديموقراطية. 
9-الرقابة والشفافية.10-الضرائب والمواطنة.11- الأحزاب البرامج والقبلية.12-تمويل المجموعة وتكوين مجموعات متخصصة.13-العمل التطوعى والمؤسسات.14-التعليم والتدريب.15-الصحة وأهميتها.16-أمن الوطن والمواطن.17-الجيش الوطنى وأولوية الثوار.18-السلاح المصدر والنوعية.  
19-كيفية جمع الأسلحة.20-الدفاع عن الثورة والأعلام.21-الإنترنيت والإتصالات.22-الرفاه الإجتماعى.23-الطابور الخامس والمتسلقين.24-خطر القذافى والمليارات المنهوبة.25-اخرى.