الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

بناء الإنسان أولا (1)


بناء الإنسان أولا
نعم إن بناء الإنسان هو المحور الرئيسى لبناء المجتمعات,فهو من يحرر نفسه ويحافظ على حريته,وهو من يبنى ويديرويطور ويبدع. فلا بناء حقيقى ومستديم إلا ببناء وإحترام الإنسان الذى فضله الله على كثير من خلقه تفضيلا.
ونعرض بعض النقاط التى نراها مهمة بهذا الخصوص:-
الدين ,الفرد ,العائلة ,القيم ,الأخلاق ,الأمثال,الأمن,الإحترام, الشفافيه ,الدستور,القانون,إستقلالية القضاء, العدل,المساوات أمام القانون, التعليم,التدريب,الصحة, الأعلام العام والخاص,الوعى ووسائله, البحوث والدراسات, تقدير العلم والعلماء, توفير فرص العمل, وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب, إحترام الوقت, إحترام الآخر, الحوافز والعقوبات, إحترام وتشجيع الأدب والفن والإبداع ,توفير الحياة الكريمة وفق الإمكانيات المتاحة , إنهاء التهديد والتعذيب, وإحترام إنسانية الأنسان ومعاقبة كل من يتعدى على أى مواطن ليبى بدون وجه حق فلا أحد فوق القانون.
إن الإهتمام بالإنسان وبدل المال والجهد فى بناءه, تكون حصيلته إنسان واعى مدرك لمسئولياته قبل واجباته يحترم ويقدر المجتمع الذى يعيش فيه, يضحى بالغالى والرخيص من أجله ,ويشعر بفخر للإنتماء إليه, ويسعى بكل مايملك من إمكانيات وقدرات إلى حماية الحرية والكرامه والعدل, بالعمل والإنتاج والإبداع,والحرص والإنتماء والإخلاص, مستغلا لوقه فى تنمية قدراته وقدرات الآخرين, من أجل بناء بلده الحبيب ليبيا الحرة, متيقننا أنه كلما بدل جهد أكثرللرفع من إمكانياته كان محط تقدير ولن يضيع هباء, وسيكون فى المكان المناسب الذى يستحقه, وليس الوضع كما كان سابقا إن كنت مخلصا لعملك وبلدك تزاح جانبا على أقل تقدير, إن لم تزح كليا. فالإخلاص والولاء والأمانة والقيم الخيرة الإيجابية , وإحترام العمل والحوافز والآمال والثقة المتبادلة ووضوح المستقبل وما إلى ذلك يمكن الوصول إليه ببرامج زمنية علمية توضع من قبل الإخصائيين, وهذا إستثمار مضمون نتائجه إن شاء الله, وقد نصل فعلا أن تصبح كفاءات الليبيين بديلا للنفط.
سنناقش النقاط أعلاه وفق الأولويه:-
1-الدستور
إن كنا فعلا مخلصين فى بناء ليبيا الحرة على أسس مثينة ومستديمة نرى أن يتوفر الدستور على الآتى:-
العدل ثم العدل ثم العدل
كل الليبيين من عرب وأمازيغ وغيرهم يجب أن يكونوا جميعا متساوين فى الحقوق والواجبات, فالأمازيع عانوا من النظام السابق كما عانى بقية الليبيين ومنعوا بالإضافة إلى ذلك من إستخدام لغتهم والبحث فى ثقافتهم, والأدهى من ذلك أنهم حرموا حتى من تسمية أبنائهم, وحرم أصحاب الكفاءات  من المناصب القيادية,وسرقت ونهبت مخصصاتهم ومشاريعهم من أموال النفط, وجمدت بعضعها ومثال على ذلك مستشفى زوارة المركزى, والذى قيل أن المجرم البغدادى المحمودى قال إن المستشفى لن يتم تشغيله مادمت فى الحكم, وقد كان مدير سابق لهذا المستشفى, وأن مكالمته المشهورة فى حق حرائر زوارة تعكس مدى الحقد والكراهية لديه ضد زوارة. عليه إن كنا نريد أن نكون فى القمة أن ننهى الظلم على أى مواطن ليبى وأن يكون جميع المواطنين سواسية وهذه اللبنة هى حجر الأساس لبناء ليبيا الحرة ولن تبنى على الظلم والجهل والعصبية وتجاهل حقوق الآخرين, علي الدستور أن يعطى كل دى حق حقه, والا يسسمح لأصحاب الأجندات الخاصة بإختراق المجتمع ونشر الفتن لتحقيق مآربهم. نريد بناء مجتمع أعضائه أسرة واحدة متضامنة الكل يحترم الوطن والمواطنة. بل نسعى إلى سقف أعلى يحترم فيه حقوق كل مقيم معنا, بل ومعاقبة كل من يتلفظ أو يحرض على الكراهية والفتن. فالدستور لابد أن يكون عادلا متطورا يحمى ليبيا والليبيين.
وللحذيث بقية

ليست هناك تعليقات: