الخميس، 22 ديسمبر 2011

ومن الردود



رد على 
استاد سنوسى يشرفنى أن اعلق على الموضوع والغاية النهائية هى تحقيق مصلحة ليبيا والليبيين ومصلحة ليبيا فوق الجميع ودم الشهداء مايمشيش هباء والتى يتفق  عليها الكثير من الليبيين فيما أرى.مع وجود مجموعات أخرى تهتم بمصالحها الخاصة وإن كانت على حساب المصلحة العامة.وحتى يثم حماية مصالح ليبيا والليبيين لابد لنا من تكوين حزب قوى بكل قرية وكل مدينة فى جميع أنحاء ليبيا,يكون نواته من الثوار الأحرار ومن المثقفين وكل من يحب ويعشق ليبيا ويتمنى لها ولليبيين كل الخير والرقى فى كافة المجالات.وهنا يبرز دور المثقفين ورجال السياسة الوطنيين فى وضع مشروع لأهداف الحزب وبرنامجه لتنمية قدرات الليبيين وإبداعاتهم وبناء ليبيا الحرة. فالإنسان الليبى مع قدراته المتواضعة حاليا أثبت للعالم أنه فاق كل التوقعات.وأرى أن الإنسان الليبى يمكن الإعتماد عليه إذا توفرت إدارة حذيثة تهتم بالتنمية البشرية مع قوانين تضمن كافة حقوق المواطن وبناء الإحترام المتبادل بين المواطن وأجهزته الأمنية مع وضوح مستقبله ومستقبل أبنائه.ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وفى الوقت المناسب مع وجود الحوافز المادية والمعنوية وتوفير الحياة الكريمة,وإحترام إنسانية الإنسان الليبى بالداخل والخارج ,وتشجيع العمل والإبداع, مما يجعله مخلصا وفيا أمينا حريصا ومنتميا لليبيا الحبيبة وكذلك إحترام العلم والعلماء والبحوث والدراسات وتغطية كافة إحتياجاتهم والحذيث يطول ولكن لن نستطيع تحقيق كل أمالنا وأحلامنا مالم نكن منظمين ومتحدين.فالوقت مهم للغاية فى هذه الفترة الحساسة وأرى ضرورة أخد هذا العامل فى الإعتبار للإسراع وعدم الإنتظار فى إعداد مشروع متكامل للحزب والشروع فى إقناع المخلصين للدخول كأعضاء بالحزب والتعريف بشكل الدولة والإنتخابات وغيره من الأمور ذات العلاقة.فبعض الأحزاب تنتظر فقط فى صدور قانون الأحزاب لتكون من الأطراف الفاعلة بالمؤتمر الوطنى.وكما تعلم فإن تشكيلته مهمة جدا لمستقبل ليبيا.
أما فيما يتعلق بالوعى السياسى والتخلص من قوالب الطاغية للإنطلاق نحو الأفضل فالأعلام عنصر مهم جدا ولا ندرى مالسبب فى عدم وجود قنوات عامة تخدم المواطن والوطن حتى الآن,وتركنا من بعد 42 سنة من البرامج السلبيبة الممنهجة, لقنوات خاصة تخدم أجندات مموليها و\ أو تحقيق أقصى ربح ممكن بالحصول على أكبر عدد من المشاهدين.وللأهمية نتمنى على الجميع بدل أقصى جهد من أجل فتح قنواتنا العامة فى أقرب وقت.ونرجو من المثقفين والنخبة أن يرفعوا شعار كل القاعات كل الوقت من أجل ليبيا ,ولتوعية المواطن الليبى فى هذه المرحلة الحساسة.وأعتقد أن وجود هذا الحزب لايتعارض مع مصلحة ليبيا ولن تزداد المشاكل بسببه بل سيكون دعما للأمن والآمان وللمصالحة الوطنية واللجنة المقترحة.كما أننا نكون قد تمكنا من إستغلال الوقت الإستغلال الأمثل.مع تمنياتى للجميع بالتوفيق.

ليست هناك تعليقات: