الخميس، 22 ديسمبر 2011

فضفضة 2



فضفضة 2
السيدة وزيرة الصحة بعد التحية
أتفق معك أن الإرث عبء ثقيل على الجميع ونتمنى عليك الآتى.
أولا: الإدارة هى من الأمور المهمة جدا والتى تساعد كثيرا فى التقليل من الوقت والجهد والمال.والحمد لله الذى وهب لنا النفط والغاز والمعادن والمياه العذبة و2000 كلم من شاطىء البحر المتوسط. والموقع الإستراتيجى,ومدن قديمة لم تستغل بعد وهى ثمتل ثروة حقيقية  عند الحاجة مع إمكانية توفر الطاقة البديلة بشكل ممتاز .وبالنظر إلى عدد السكان وتوزيعه وفق الأعمار نقول إن مستقبل ليبيا واعد جدا.ومن هنا نأمل أن نتفائل وتكون إيحاءاتنا إيجابية تدعوا إلى العمل والإنتاج والإبداع.ولن يكون المواطن الليبى منتجا ومبدعا مالم يشعر بأنه يتمتع بكافة حقوقه والتى يضمنها له الدستور والقوانين التى ستصدر قريبا.وإحترام إنسانية الإنسان وتحقيق ذلك على أرض الواقع.فيعامل الجميع سواسية أمام القانون وفى جميع أماكن العمل فلا وساطة ولا محسوبية بل إنتاج وإبداع والقدرة على العطاء والولاء والإنتماء والأمانة والحرص والوفاء.مع وجود إدارة حذيثة تعطى كل ذى حق حقه وتضع الرجل المناسب فى المكان المناسب فى الوقت المناسب.وتستخدم الحوافز والعقوبات,وتثم الترقيات وفق الكفاءة والتقارير الدقيقة والصحيحة وتطابقها مع متطلبات الوظيفة وفق توصيفها حتى يطمئن الجميع أن الوصول للوظائف القيادية يثم ببدل المزيد من الجهد والحصول على المزيد من المعرفة ومن متطلبات الوظيفة فتعبه لن يدهب هدرا وتطويره لذاته وإمكانياتة لن يمر بدون مقابل مادى ومعنوى.مع تغيير نظرة المجتمع للعمل والعلم والعلماء.عليه لابد لنا من إحترام إنسانية الإنسان ومن الإحترام أن يكون غده أفضل من يومه ويومه أفضل من أمسه.وحتى يتحقق ماسبق لابد لنا وفى جميع القطاعات ألإهتمام الحقيقى بالتنمية البشرية بكل ماتعنى هذه الكلمة من معنى من توعية وتعليم وتدريب بالداخل والخارج وداخل العمل أو خارجه يقوم به جميع الأطراف ذات العلاقة من البيت والمدرسة والمسجد والأعلام والقاعات والصالات وكل من له علاقة بتنمية وتطوير الإنسان والإهتمام بالرياضة أيضا.فالعقل السليم فى الجسم السليم,والرياضة تخدم الإنسان وتزيد من طاقته الإيجابية,بالإضافة إلى العمل التطوعى والكشفى وما إلى ذلك.كل ذلك يثم وفق برنامج علمى مستمر وفاعل.بخطط طويلة ومتسوطة وقصيرة مع التنظيم والتنسيق وهنا أيضا تبرز أهمية الإدارة الجيدة.وحتى لاأطيل أكثر أقول لسيادة وزيرة الصحة الآتى:
ورد فى مقابلتك أن عدد الأطباء يزيد عشرة أضعاف عن التمريض ويعد هذا خطأ كبير ناجم عن العقود الماضية لسوء الإدارة وسوء النية والقصد مع سبق الإصرار والترصد.وهذا مالم يختلف عليه إثنان ولكن علينا معالجة هذه المشكلة والخروج منها بأقل الإضرار.إن الأطباء لاذنب لهم فى هذا الأمر وان يسأل الطبيب إلى تغيير تخصصه فهذا إجحاف فى حقه وخطا كبير لايستهان به مما قد يؤدى إلى ردود فعل سلبية نحن فى غنى عنها. وأقترح الإستفاده من الأعداد الكبيرة من الأطباء الليبيين بتنمية إمكانياتهم وتطويرها عن طريق التخصص  بالداخل والخارج والتعمق فى الدراسات والبحوث الطبية وزيادة الخدمات الطبية للمواطن الليبى وهذا من باب إحترام إنسانيته فيعالج المواطن داخل وطنه وفى أقرب نقطة له,مما يجعل من المشكلة إنجازا حضاريا.فإمكانياتنا المادية ممتازة ولدينا خبرات هائلة بالداخل والخارج لايستهان بها وعن طريق التعليم العالى والبحوث والدراسات نصبح دولة مصدرة للخبرات فى مجال الطب وهذا لايخفى مردوده على إقتصاد ليبيا الحرة.ونكون أصبح الطبيب الذى نريده اليوم أن يغير تخصصه قد تعمق فى تخصصه وأصبح مطلوبا للعمل فى جميع أنحاء العالم وهذه تعتبر خطوة إيجابية فى الإتجاه الصحيح إذا ثمت إدارتها بشكل صحيح أما التمريض ونقص أعدادها فيمكن التغلب عليه بمرتبات وحوافزمجزية مع جدية التحصيل فى برامج التعليم والتدريب لهم .ولا يخفى عليك أهمية التمريض ونكون قد خفضنا من نسبة البطاله ,اصبح لدينا أطقم وخدمات وإرشاد وتوعية وعناية صحية يستحقها الليبيين بعد كل هذه التضحيات.وعلينا أن نحرص على إحترام الأطقم الطبية ونفتخر بها وخاصة إذا تمكنا من إستقطاب خبراتنا العملة بالخارج حاليا.وجهزنا مرافقنا الصحية بأحذث الأجهزة وأفضل الأطقم وأدرناها بالطرق العلمية الصحيحة. ولن نحقق شىء يذكر مالم تكن لدينا إدارة ممتازة.وللأهمية نأمل من المجلس الإنتقالى تشكيل لجنة من الليبيين المتخصصين بالمجال لوضع نظام ممتاز للإدارة بليبيا,ولا بأس من الإستعانة بمكاتب إستشارية بالداخل والخارج فالمبالغ المدفوعة تعد إستثمارا ذا عائذ كبير جدا ونقول من الأمور المهمة الإدارة ثم الإدارة ثم الإدارة.
وللحذيث بقية

ليست هناك تعليقات: