الخميس، 22 ديسمبر 2011

فضفضة 3



فضفضة 3
السيد مسئول الأعلام بعد التحية
لاننكر أهمية القنوات الخاصة وحرية الصحافة والتعبير وأنها السلطة الرابعة كما يقولون لدورها  الكبير  جدا فى توجيه القرارات والثأتير وبشكل هام على المجتمع بأكمله ماضيه وحاضره  ومستقبله.فكيف تترك السلطة الرابعة لمجموعة من أصحاب رؤوس الأموال يديرونها وفق مصالحهم وبرامجهم.ويترك الليبيون لهذه السلطة التى تخدم مصالح مجموعة معينة صغيرة ولانضمن منها خدمة ليبيا والليبيين.قهى تهتم لجدب أكبر عدد من المشاهدين لتحقيق أجندة أصحابها و/أو تحقيق أقصى ربح ممكن ولا إعتراض على ذلك.ولكننا فى مرحلة حساسة للغاية ونحتاج فعلا إلى توعية وإرشاد وبناء المواطن والوطن. انظر إلى ماحذث من سوء إتصال وعدم شفافية وتزايد الإشاعات وتضارب الأخبار وتبدل اليقين فى شخصيات عامة إلى الشك.وأصبحت أجندات الخواص شغالة على أحسن مايرام.وقس على ذلك.اتمنى أن يكون أصحاب القنوات متكون من عدد هائل من مواطنيين عاديين يقومون بإنشاء شركات مساهمة متخصصة ومملوكة لهم بالكامل حتى يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم والوصول إلى أهدافهم من الحرية والكرامة وإحترام إنسانية والمشاركة الفعالة فى تنمية وبناء المواطن والوطن وما إلى ذلك من أهداف سامية مع المصداقية فى الأخبار والشفافية فى معالجة المواضيع.مع ترسيخ القيم السامية البناءة وتحطيم السلبيات ومسبباتها.ولكننا مررنا بعقود من الظلم والتهميش والتجهيل الممنهج.عقود بنيت على الشر والأشرار وتحطيم الخير والأخيار,فأخدوا المليارات وأعطوا الملايين والملاليم لمن وقع فى فخ المال العام والمصلحة العامة السائبة.وأصبحت لدينا السوق السوداء والموازية وكذلك السوق الحمراء من تجارة دم وأعضاء.وتعرضنا للموت البطىء كل ذلك مع سبق الإصرار والترصد. وماخفى كان أعظم.كل ماسبق ذكره من إرث ثقيل تنوء منه الجبال.ألا يحق لنا ونحن نقول دم الشهداء مايمشيش هباء أن نتوقف ونفكر فى مصلحة ليبيا والليبيين أولا.لقد وهب الله لنا الكثير من الموارد تمكننا إذا اديرت بشكل صحيح أن نصبح من الدول المتقدمة فى فترة ليست بالطويلة.نحتاج للإخلاص والحرص والإدارة.والخطوة الأولى هى وجود إدارة حذيثة جيدة تتولى الإهتمام بإنسانية الإنسان وتنمية وصقل إمكانياته الموهوبة والمكتسبة وضمان حاضره ومستقبل أبناءه.وإحترام وتقدير القيم السامية ووضعها فى مقامها المناسب.كإحترام العمل والعامل والعلم والعلماء والبحوث والدراسات وتحويل المواطن من سلبياته السابقة إلى مواطن إيجابى فاعل ومخلص يكن كل الولاء لوطنه وعمله.هذه المهمة يشترك فيها المنزل والمدرسة والمسجد والأعلام.وهنا نتسائل عن الدور المهم للأعلام فى بناء المواطن والوطن لماذا تأخر؟نريد إجابة شفافة عن عدم وجود مثلا قنوات متعددة حكومية متخصصة ترعى شئون ليبيا والليبيين.نعم إننا فى أمس الحاجة إلى قنوات متخصصة تساهم بشكل فعال فى بناء ليبيا والليبيين.لمصلحة من هذا التعثيم .وسوء الإتصال
وعدم مساعدة المواطن الليبى فى إجتياز هذه المرحلة حتى يقف على رجليه ويقول للحكومة شكر الله سعيكم ويتولى شئونه بنفسه. ونعيد السؤال مرة أخرى لماذا تأخر الأعلام فى تأدية رسالته إلى الآن؟ونضيف سؤال آخر هل سيكون لنا قنوات متعددة متخصصة تشمل كافة شئون المواطن والوطن أم أنها ستقتصر على قناة رياضية وأخرى إخبارية لخدمة الحكومة وعدم مشاركة القنوات الخاصة فى هبش الكعكة.؟
وللحذيث بقية

ليست هناك تعليقات: