الخميس، 22 ديسمبر 2011

ومن الردود أيضا




أتفق معك أن الوقت وحساسيته لايسمح بالمجاملة وقد ولى عهد النفاق لغير رجعة إن شاء الله,وقبل الرد على أسئلتك أود الإفادة أن رأى لايمثل إلا شخصى وأنى إنسان مسلم ليبى أمازيغى وأناقش الموضوع من منطلق حقوقى إنسانى محض ومد كنت شابا من زمن طويل لاأحب القومية والعنصرية العمياء وعنترياتها أيا كانت عربية أو أمازيغية أو غيرها من القوميات.وأعتبر نفسى ليبى لاأختلف عن بقية الليبيين.
دسترة اللغة يقصد بها أن تصبح لغة رسمية بجانب اللغة العربية.أعتقد فى مناطق مدن وقرى الأمازيغ.ويثم تدريس اللغة للأمازيغ فحسب وقد تكون إختيارية لغير الأمازيغ,بل  أدهب أبعد من ذلك أن تكون إختيارية للأمازيغ أيضا.نعم عند تطوير اللغة وتأهيلها للقيام بالتعلم والتعليم والبحوث والدراسات ونتمنى أن تصل الأمازيغية للمستوى المطلوب.وهذا الموضوع بالأضافة إلى بحوث وتطوير الثقافة الأمازيغية يحتاج إلى دعم مادى ومعنوى مثل بقية اللغات والثقافات فى العالم.أما دسترها يجب أن تكون ميسرة عند توفر حسن النية والتخلص من سلبيات العقود الماضية. فهى عبارة عن كلمات قانونية محددة توضع ضمن الدستور لإنهاء عقود من الظلم والتهميش.ولإرساء دعامات الحق والعدل والمساوات.أما التنفيد كما هو مطبق للثقافات الأخرى المتعارف عليها.إن لغة القرآن لاغنى للأمازيغ المسلمين عنها وهم حريصون عليها مثل بقية إخوانهم المسلمون فى جميع أنحاء العالم وهى تنتشر مع إنتشار الإسلام بفضل الله عليها.واللغة والثقافة الأمازيغية إضافة رائعة لإظهار الثقافة الليبية على حقيقتها وتنوع الثقافات كلها مزايا تقريبا.ولا أستطيع أن أتصور خطر على الوحدة الوطنية بل بناء اللحمة الوطنية على أساس مثين يصلح الماضى والحاضر ويورث الخير والحب والوئام للأجيال القادمة.أى خطر تتحذث عنه ياهانى بل الإستقرار والأمن والآمان وبناء ليبيا الحرة.وخلع أسافين الطاغية من أساس أساسها.الخطر موجود وقائم إذا أستمر الإحتقان الحالى وأعلم أنه ليس لدينا وقت نضيعه فكل الوقت يجب أن يخصص لبناء ليبيا الحرة بدلا من بناء العنتريات الفاضية.فالطاغية جعل الجار يقتل ويغتصب جاره ويفتن بينهم لتحقيق نظرية فرق تسد وقيام الحرب الأهلية بين الليبيين وهذا هو ديدن حكم الشر والأشرار.أما المنطلق فقد دفع الأمازيغ ضريبة الحرية ومن حقهم الطبيعى التمتع بكافة حقوقهم مثلهم فى ذلك مثل بقية الليبيين.ولا يخفى عليك أهمية الثقافة واللغة للمجتمعات.إن وجدت فئات أخرى فمن حقها الطبيعى أيضا التمتع بكافة حقوقها بدون إنقاص حنى نخلق المجتمع المتآلف الحلم.إن منح الحقوق يعنى الولاء والإخلاص وزيادة الإنتاج والإبداع أما الظلم فنحن جميعا نعلم أنه ظلمات.لإنهاء كل المنطلقات العرقية والأعجمية علينا أن نحقق العدل والمساوات والحرية والكرامة فوق الأرض وتحت الشمس. قد يكون الخوف الوحيد من المرضى وأتباع الطاغية ومن كل من لايريد خيرا لليبيا والليبيين.ولقد ولد الجميع أحرارا وجعلنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف وإن أكرمنا عند الله أثقانا ولا فرق بين عربى وأعجمى إلا بالثقوى. أما تعدد الألسن والألوان فهى من مشيئة الله وما علينا إلا القبول والرضى,ولدى سؤال واحد هل سنتبع مايحب الله سبحانه وما يحب رسوله صلى الله عليه وسلم أم نتبع الهوى والجاهلية والجهل وحبائل الشيطان ولا نحقق العدل والمساوات وإحترام إنسانية الإنسان؟

أخ أحمد أتفق معك فيما ذكرت وأود الإشارة إلى أنه حسب إعتقادى كأحد الأمازيغ أن المطلوب حاليا هو إدراج اللغة الأمازيغية لغة رسمية بدستور ليبيا الحرة.وأن يثم تمويل ودعم مادى ومعنوى للثقافة الأمازيغية وتعليم اللغة بمدارس مناطق الأمازيغ فى الوقت الحالى على أن يثم إضافة اللغة الأمازيغية للإصدارات الجديدة من جوازات سفر وكتيبات العائلة وبقية مستندات التعريف المستخدمة من قبل المواطنين وهذا أمر لايكلف الكثير.أما إستخدامها بالدوائر الرسمية كما ذكرت بتعليقك فهذا يحتاج إلى وقت لابأس به ولا يمكن تطبيقه عمليا الأن وقد  تطبيقه للمستقبل.

ليست هناك تعليقات: