الخميس، 22 ديسمبر 2011

رد على أحد المتطرفين



رد على أحد المتطرفين
وداعا للقومجية من الطرفين متى تدركون أنكم تعيشون بالقرن 21؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومتى تتوقفون عن الموت من أجل الأموات.
 لقد إكتمل تحرير ليبيا وأصبح الجميع أحرارا, وما علينا إلا أن نودع السلبية ونرحب بكل ماهو إيجابى, لبناء ليبيا الحرة. وإذا كنا نحب أن يغير الله حالنا نحو الأفضل فلا بد أن نغير أنفسنا نحو الأفضل.فالجميع مسلمون إخوة, فلنلتزم بما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم,وألا نتبع الطاغوت فنكون ضحايا لحبائل مكائد شياطين الإنس والجن. وأدعو كل من يحب ليبيا, ويقر أن مصلحة ليبيا فوق الجميع أن يتعاون ويحترم حق الإسلام وحق الجيرة,وأن نتخلص من أحقادنا بالحب والحوار والتفاهم والتضامن, فنحن نتفق فى الكثير ونختلف فى القليل,فلندع القليل من أجل الكثير, ولنصحح إختلافاتنا بالحكمة والمنطق, وأن ننطلق جميعا فى بناء ليبيا الحرة بغض النظر عن خلفياتنا فجميعنا يحب ليبيا ,ونحب لها كل الخير.ونأمل ألا نورث الأجيال الجديدة بدون وجه حق أخطائنا وأحقادنا,والتى اقيمت على أسس من التعصب الأعمى الذى لايرضاه الدين والمنطق والعقل,وسنبقى جيرانا شئنا أم أبينا إلى ماشاء الله.فلنعطى للجيرة حقها وإحترامها,ونحن أحياء فى مدينة كبيرة, ومصالحنا متداخلة ومشتركة فلا نضيعها. ولا نسمح لأصحاب الأجندات الخاصة, أن تستخدمنا فى تطبيق برنامج فرق تسد,والذى كان ممنهجا له مند 42 سنة,وهدفه الوحيد المحافظة على المليارات وثوريث الكراسى للعائلات الحاكمة. ففرقوا بين الزوج وزوجه,والوالدين وأولادهم,والعائلات والقبائل والمدن والقرى.ليتسنى لهم حكم الشعب كما يشاؤون دون خوف أو وجل.
 فالتاريخ كما يقولون لايرحم,وسيضع كل فى مكانه المناسب. كما أن المؤرخون سيكونون من الليبيين الأحرار الذين يعبدون الله فقط ويخافونه ولا يخافون سواه.فلا نظلم أنفسنا ونظلم الأجيال القادمة, ونقول إن دم الشهداء لن يدهب هباء, وأن دمائنا ليست أغلى من دمائهم. وأن ليبيا الحره ستبنى على الديمقراطية والمواطنة , التى تحترم فيها إنسانية الإنسان, ونأمل أن تكون للإدارة العلمية الحذيثة والتنمية البشرية, التعليم ,التدريب والبحوث والدراسات والإبداع من الأمور المهمة التى تؤخد فى الإعتبار بهدف الوصول إلى بناء الإنسان المدرك لحقوقه والمؤدى لواجباته,الذى يحترم الوقت والعمل والآخرين, الإنسان الإيجابى, المخلص الوفى, الذى لايميز بين عربى وأعجمى إلا بالثقوى.وقلبه ملىء بالحب لليبيا واللبيين لابالكراهية. فلا أحد أختار جنسة , قبيلته, لونه, مسقط رأسه, توقيت مولده,فهى مشيئة الله وما علينا إلى الرضى بمشيئة, فقد يكون العربى أعجمى والأعجمى عربى, والله أعلم. فالجميع ولدوا أحرارا ولا يسئل الإنسان عن نسبه بل عن عمله, ولايتميز بقدراته الموهوبة بل المكتسبة وماصقل من قدراته الموهوبة. فإن كنت تريد حقوقك كاملة فإن من حق الآخرين أخذ حقوقهم كاملة, ولذلك دفعت الدماء ولن تدهب هباء.فلنقولها واضحة جلية لمصلحة الوطن والمواطن أن قبيلتنا هى ليبيا ومدينتنا هى ليبيا وولائنا لليبيا أولا وأخيرا. وندعو الله أن يقينا شر هذه الفتنة وشر كل فتنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات: