الجمعة، 27 أبريل 2012

من المستفيد من الفتنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من المستفيد من الفتنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاأحد ينكر وجود أجندات داخلية وخارجية متعددة,وهذا أمر طبيعى بالنسبة لموقع وثروات ليبيا,فالكل يريد المشاركة وهبش نصيبه من الكعكة الليبية الطيبة لأهلها والمرة لسارقها ومغتصبها.والبعض الآخر يعمل بملياراته وبطانته وجنده على إفشال الثورة وشدها للخلف وعدم إستقرارها فنجا حها هو خطر كبير على كرسيه وبقرته الحلوب.ولا يزالون يؤمنون بأن الحل الأمنى هو الحل الأمثل,ولم يقتنعوا بعد أن الإصلاح الجدرى وإحترام إنسانية الإنسان وقفل سجون الرأى هو الحل الوحيد لبقاء قصورهم مفتوحة.فالجميع متخرج من مدرسة واحدة بل البعض منهم أساتذة بها.وأنظر إلى غسيل مخ جنودهم وملئها بالحقد والكراهية لمواطينهم والولاء لأسيادهم. وسوريا مثال حى لذلك فالكل يعترض ولكنهم تحت الطاولة مؤيدون وداعمون للنخاع حماية لمدللتهم وضمانا لعدم نهضة الإسلام والمسلمين فيغتالوا وهم أجنة ولا يسمح لهم بالولادة والنمو.فالأعداء كثر ولديهم المليارات والخبث والمكر ولا يراعون فينا إلا ولا دمة.فعلينا باليقظة والحذر وعدم الإستماع لمقولة لاوجود لأزلام النظام.فهل إنشقت الأرض وأبتلعتهم أم أنهم موجودون بليبيا وبالدول المجاورة يتنقلون بحرية من خلال الحدود المهملة؟.وأين الكمية الهائلة من الدخيرة والسلاح المتطور الذى وهبه الطاغية لأتباعه ومحبيه الموثوق بهم ليفتدوه بأرواحهم وأبنائهم.فأين دخيرة وسلاح الطاغية الذى سلم لأتباعه الخلص؟
ونتسائل الأن من المستفيد من الفتنة بين زوارة والجميل ورقدالين مثلا؟
من المستفيد من شر هذه الفتنة؟.نقول كل ليبى حر يضع مصلحة ليبيا فوق الجميع ويرى أن مصلحته تتحقق من خلال تحقيق مافيه مصلحة ليبيا يرى أن الكل خاسر ولا خير فى هذه الفتنة.وكل مسلم يعلم أن لاخير فيها للطرفين.وهؤلاء قد يمثلون أغلبية الشعب الليبى.فالمشكلة ليست بين أحرار ليبيا وثوارها من الطرفين.فالمستفيدين فعلا من هذه الفتنة أزلام النظام والمهربين والمتطرفين من القوميين من الطرفين وتجار الحروب وغيرهم بالإضافة لأصحاب الأجندات الخارجية التى لاتريد خيرا لليبيا ولا تريد لها إستقرارا وهناك فئة أخرى لها مصلحة فى تأجيل الإنتخابات ومنهم من يريد أن يزور التاريخ ويغطى التأخير والتقصير بجعلها مشكلة محلية.والحقيقة أن المشكلة ليست بين زوارة والجميل ورقدالين بل بين زوارة والمستفيدين من هذه الفتنة.بينهم وبين من يديه ملوثة بدماء الليبيين وأعراضهم وسرقة أموالهم والذين يدركون أن إستقرار ليبيا يعنى القبض عليهم ومحاكمتهم وزجهم بالسجون ولذا فهم يحاولون تأجيل محاكمتهم قدر الإمكان.
ونتسائل من المسئول؟ ونجيب أن المسئول الأول هو المجلس الإنتقالى والمجلس التنفيدى والذى لم يتمكن حتى الأن من السيطرة على الحدود والمنافد الحدودية ولم يفرض سيادته عليها بعد ولا زالت الحدود والمنافد وللأسف لاتعلم الحكومة الداخل والخارج منها.وهذه مشكلة لاتخص زوارة فقط ولكنها تخص ليبيا والليبيين بالكامل فعدم السيطرة عليها يشكل تهديد خطير لثورة 17 فبراير ولأمن ليبيا والليبيين.غير أن زوارة أول متضرر من هذا الوضع ومن حقها حماية نفسها بسبب تقصير المجلسين.والحمد لله يبدو أن الموقف أصبح أفضل بتفعيل سلاح الجو الليبى.
وأرى أن الحل يكمن فى الآتى
السيطرة الكاملة على الحدود والمنافد الحدودية.
سحب سلاح الطاغية بالكامل من أزلامه ومحبيه.
معاقبة كل من تلوتث يداه بدماء الليبيين وإنتهاك أعراضهم وسرقة أموالهم فى السابق ولا ننسى أيضا من سرق أموال الليبيين بعد ثورة 17 فبراير.
المصالحة بين الأطراف المتنازعة جميعا على أساس العدل حتى يستمر الصلح ولا ينهار مع أول إختبار.
أن يقف كل من الجيش الوطنى والداخلية على الحياد بالكامل وأن يثم تعامله مع كل اللبيين على قدم المساواة وأن يحاكم ويطرد زارعى الفتنه مثل العميد محمد سالم الدويب ومن كلفه بالمصالحة وهو أبعد مايكون عنها.فلنتخلص من أمثال هذه العقليات الجاهلية المتعصبة والتى ليست أهلا لأن تكون من بين  جيشنا الوطنى الحر فما بالك بتكليفة بمسئوليات خطيرة.
منح كل الليبين سواسية كل حقوقهم دون إنقاص.
إصدار قرار قرار برفع الدعم عن جميع السلع والخدمات ودفع مبلغ مقابل رفع الدعم سواسية لكل الليبيين.لإيقاف التهريب ولتحقيق مكاسب للمواطن والوطن.
أن يمنح الدستور والقوانين حقوقا متساوية لكل الليبيين دون تمييز وأن يكونوا سواسية أمام القانون.
فالعدل أساس الملك.

ليست هناك تعليقات: